دخلت قلبه وجدته حنونًا صادقًا
هادئًا
وكأن على قلبه عصفورًا
وجدته
مضيئًا منيرًا لا يحوي إلا خيرًا
وجدته مليئًا بالحب فياض
وجدته بريئًا عن ربه راض
فسألته
ووراء سؤالي مليون سؤال
يتردد
بإلحاح
ما بك
ليس بقلبك ولا بقعة سوداء
وكأن قلبك قلب طفل لم يمسسه
البكاء
ما بك
ليس بقلبك من الدنيا عناء
ما بك
ليس بقلبك من قسوة الدنيا دهاء
فأجاب بصوت خافت
كل ما بي يا عزيزتي أنني من الله
خائف
وأنني من الدنيا وإلى الموت ذاهب
وأنني بذنوبي إلى الله راجع
وأنني من ذنوبي إلى الله تائب
فسألته عن نوره
فأجابني نور القرآن أضاءني
فسألته عن سكونه
فأجابني ذكر الله أعانني
فسألته عن رضاه
فأجابني صلاتي...صلاتي...صلاتي
وصلتني بالله فوصلني
فرضي عني
ورضيت عنه فنجدني
فسألته من أنت وأين أنا.
فأجابني أنا عبد الله وأنت في قلب يذكر
الله
فذكريني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق