1- زيارة
الأرحام باستمرار، وتفقد أحوالهم، وإدخال السرور
عليهم
ابتغاء مرضاة
الله تعالى.
قال تعالى
:
{ وَآتِ ذَا
الْقُرْبَىٰ حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ
(26)
}
الإسراء
وقال تعالى
:
{
وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ
وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ
رَقِيبًا (1)
}
النساء
2- تجنب قطيعة
الرحم والانشغال عن برها وصلتها بمتاع
الدنيا
وتحصيل
الأموال.
قال
تعالى:
{ فَهَلْ
عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ
وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ (22)
أُوْلَئِكَ
الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَى
أَبْصَارَهُمْ (23) }
محمد
وعن أبي
هريرة رضى الله عنه وارضاه قال:
قال رسول الله صلى الله
عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
( إن الله خلق
الخلق حتى إذا فرغ منهم قامت الرحم
فقالت: هذا
مقام العائذ بك من القطيعة،
قال: نعم أما
ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك
قالت:
بلى
قال: فذلك لك ثم قال صلى
الله عليه وسلم:
اقرؤوا إن
شئتم: فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض
وتقّطّعوا
أرحامكم أولئك الذين لعنهم الله فأصمّهم وأعمى أبصارهم
)
رواه البخاري
ومسلم.
وعن جبير بن
مطعم رضى الله عنه أنه سمع
رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول
:
( لا يدخل
الجنة قاطع رحم )
رواه البخاري
ومسلم.
3- صلة الرحم
بالقيام بنصيحتهم وإرشاد صالهم، وهداية شاردهم،
وتذكير غافلهم
ودعوة معرضهم الى الله وعبادته وأداء الفرائض
واجتناب
المعاصي.
قال تعالى
:
{ وَأَنذِرْ
عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214)
}
الشعراء
وعن أبي
هريرة رضى الله عنه وارضاه أن
رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول
:
( لما نزلت
هذه الآية: وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ دعا رسول الله
صلى الله عليه
وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص وقال:
يا بني عبد
شمس، يا بني كعب بن لؤي، أنقذوا أنفسكم من النار،
يا بني مرة بن
كعب أنقذوا أنفسكم من النار، يا بني عبد مناف
أنقذوا أنفسكم
من النار، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من
النار،
يا بني عبدالمطلب أنقذوا
أنفسكم من النار، يا فاطمة
أنقذي نفسك من
النار، فإني لا أملك لكم من الله شيئا
غير أن رحما
سأبلها ببلالها )
رواه
مسلم.
4- صلة الرحم
بالتصدق عليهم إن كانوا فقراء ومن تصدق على أقاربه
كان ثوابه عند
الله عظيما لأن له أجر الصلة وأجر
الصدقة.
عن أنس رضى
الله عنه وارضاه قال:
( كان أبو
طلحة رضى الله عنه أكثر الأنصار بالمدينة مالا من نخل
وكان أحب
أمواله إليه بيرحاء وكانت مستقبلة المسجد
وكان رسول
الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيّب.
قال أنس: لما
نزلت هذه الآية لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّىٰ تُنْفِقُوا
مِمَّا تُحِبُّونَ.
جاء أبو طلحة الى رسول
الله صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله إن الله
تعالى أنزل عليك: لن تنالوا البر
حتى تنفقوا
مما تحبون وإنّ أحب مالي إليّ بيرحاء
وأنها صدقة
لله تعالى أرجو برّها وذخرها عند الله
تعالى
فضعها يا رسول الله حيث
أراك الله.
فقال رسول الله صلى الله
عليه وسلم: بخ ذلك مال رابح
ذلك مال رابح
وقد سمعت ما قلت وإني أرى أن تجعلها
في
الأقربين
فقال أبو طلحة: أفعل يا
رسول الله
فقسّمها أبو طلحة في
أقاربه وبني عمه )
رواه البخاري
ومسلم.
5- تجنب مقابلة
السيئة بمثلها، والقطعية بمثلها،
أو انتظار
زيارتهم ردا على كل زيارة.
قال تعالى:
{
وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ
يُوصَلَ}
وعن عبدالله
بن عمر رضى الله عنهما عن
رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول
:
( ليس الواصل
بالمكافئ ولكنّ الواصل
الذي إذا قطعت
رحمه وصلها )
رواه
البخاري.
6- تجنب الخلوة
بأجنبية أو مصافحتها أثناء زيارة الأرحام كبنات الخال
وبنات الخالة،
وبنات العم وبنات العمة، والالتزام بآداب
الزيارة
من غض البصر، وحفظ
اللسان.
قال تعالى:
{ قُلْ
لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا
فُرُوجَهُمْ ۚ
ذَٰلِكَ
أَزْكَىٰ لَهُمْ ۗ (30)
}
النور
وعن ابن
عباس رضى الله عنهما أن
رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال
:
( لا يخلوّن
أحدكم بإمرأة إلا مع ذي رحم )
رواه البخاري
ومسلم.
وعن عقبة بن
عامر رضى الله عنه أن
رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال
:
( إياكم
والدخول على النساء، فقال رجل من الأنصار،
أفرأيت الحمو،
قال: الحمو الموت )
رواه البخاري
ومسلم.
الحمو: قريب الزوج
كأخيه وابن أخيه وابن عمه وقريب الزوجة
كذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق