- الدعاء
للميت عند العلم بموته.
2- الصلاة على
الميت واتباع الجنازة حتى يفرغ من
دفنها.
قال رسول
الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه
وسلم:
( من اتبع
جنازة مسلم إيمانا واحتسابا وكان معه
حتى يصلي عليها ويفرغ من
دفنها فإنه يرجع من الأجر بقيراطين
كل قيراط مثل
أحد، ومن صلى عليها ورجع قبل أن تدفن
يرجع بقيراط
)
رواه
البخاري.
3- الموعظة عند
القبر أثناء الدفن والدعاء للميت بعد ردم
التراب.
عن علي رضى
الله عنه وارضاه قال:
( كنا في
جنازة في بقيع الفرقد فأتانا رسول الله
صلى الله عليه
وسلم فقعد وقعدنا حوله ومعه مخصرة،
فنكس رأسه
وجعل ينكس بمخصرته ( عصاه) ثم قال:
ما منكم من أحد إلا وقد
كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة
فقالوا: يا
رسول الله أفلا نتكل على كتابنا،
فقال: اعملوا فكل ميسر
لما خلق له )
رواه البخاري
ومسلم.
وعن أبي
عمرو رضى الله عنه وارضاه قال:
( كان النبي
صلى الله عليه وسلم إذا فرغ من دفن الميت
وقف عليه
وقال: استغفروا لأخيكم فإنه الآن يسأل )
رواه أبو
داود.
وقال
الشافعي رحمه الله:
" ويستحب أن يقرأ عنده شيء من
القرآن
وإن ختموا القرآن كله
كان حسنا "
4- مساعدة أهل
المتوفى بتقديم ما يمكن من الخدمات أثناء تجهيز الميت
وخروجه ودفنه
والمساعدة في إعداد الطعام لأهل الفقيد لأنهم في
وضع
لا يساعدهم على تحضير
الطعام والانشغال به.
فقد روي أن
( رسول الله
صلى الله عليه وسلم حين قتل جعفر بن أبي طالب
قال: اصنعوا
لآل جعفر طعاما فإنه قد أتاهم أمر شغلهم
)
رواه أبو داود
والترمذي.
5- المبادرة
الى التعزية مع إظهار الحزن والتأسف لمن يواسيهم
ويعزيهم ومع
الترحم على الميت وتعداد مآثره.
6- التلفظ
بالمأثور من الكلام والانتباه الى تجنب الزلل فيه
والتجاوز الى
ألفاظ لا تليق بالمسلم ويمكن أن يقول: أعظم الله أجرك
وأحسن عزاءك
وغفر لميتك.
7- بذل النصيحة
لأهل الميت بالصبر والسلوان، وتذكيرهم بثواب الله،
وتقبل قضائه
وقدره، وبأجر المحتسب الصابر ومنعهم من لطم الخدود،
وشق الجيوب،
والصراخ والنحيب، وذلك بالموعظة
الحسنة.
قال تعالى:
{ وَبَشِّرِ
الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ
إِنَّا
لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ }
عن أسامة بن
زيد رضى الله عنهما قال:
( أرسلت إحدى
بنات النبي صلى الله عليه وسلم إليه تدعوه
وتخبره أن
صبيا لها في الموت
فقال للرسول:
إرجع إليها فأخبرها أن لله تعالى ما أخذ وله ما أعطى،
وكل شيء عنده
بأجل مسمى، فمرها فلتصبر وتحتسب )
متفق
عليه.
8- ترك
الابتسام عند التعزية وتجنب الضحك أو اللغو بباطل الكلام
أو قلة
الاكتراث فكلها من علامات قسوة القلب،
ومن لم يتعظ
بالموت لم يتعظ بشيء.
9- التعزية
خلال ثلاثة أيام، لا زيادة عليها
وقد روي أن
رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
قال:
( لا يحلّ
لإمرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تحدّ على ميت
فوق ثلاث ليال
إلا على زوجها أربعة أشهر وعشرا )
رواه
البخاري.
10- يستحب
قراءة القرآن والدعاء للميت
عند حضور
الجنازة وعند التعزية.
قال الشافعي
:
إني معزيك لا أني على ثقة **** مـن الخلـود ولكـن سنـة iiالديـن
فما المعزى بباق بعد ميته **** ولا المعزي ولو عاش الى حين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق