1- بالعدل يستتب الأمن في البلاد، وتحصل الطمأنينة في
النفوس،
ويشعر الناس بالاستقرار، وبذلك يُقضى على المشكلات
الاجتماعية
والاضطرابات التي تحدث في الدول، بسبب الظلم.
2- بالعدل يعم الخير في
البلاد:
فالعدل سبب في حصول الخير والبركة إذا كان منتشرًا
بين الولاة،
وبين أفراد المجتمع،
يقول ابن الأزرق :
[ إنَّ نية الظلم كافية في نقص بركات العمارة فعن وهب
بن منبه قال:
إذا هم الولي بالعدل أدخل الله البركات في أهل مملكته
حتى في الأسواق
والأرزاق وإذا هم بالجور أدخل الله النقص في مملكته
حتى في الأسواق والأرزاق ]
فقيام العدل في الأرض كالمطر الوابل، بل هو خير من
خصب الزمان كما قيل،
فمن كلامهم:
سلطان عادل خير من مطر وابل، وقالوا عدل السلطان خير
من خصب الزمان،
وفي بعض الحكم: ما أمحلت أرض سال عدل السلطان فيها
ولا محيت
بقعة فاء ظله عليها .
3- ظهور رجحان العقل
به:
قيل لبعضهم: مَن أرجح الملوك عقلًا، وأكملهم أدبًا
وفضلًا؟
قال: من صحب أيامه بالعدل، وتحرَّز جهده من الجور،
ولقي الناس بالمجاملة،
وعاملهم بالمسألة، ولم يفارق السياسة، مع لين في
الحكم،
وصلابة في الحقِّ، فلا يأمن الجريء بطشه، ولا يخاف
البريء سطوته .
4- العدل أساس الدول والملك وبه
دوامهما:
فبالعدل يدوم الملك، ويستقر الحاكم في حكمه،
وفي بعض الحِكم: أحقُّ الناس بدوام الملك وباتصال
الولاية،
أقسطهم بالعدل في الرعية، وأخفهم عنها كلًّا ومؤونة،
ومن أمثالهم: من جعل العدل عُدَّة طالت به المدة
.
5- من قام بالعدل نال محبة الله
سبحانه،
قال تعالى:
{ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
}
[ الحجرات:9 ]
6- بالعدل يحصل الوئام بين
الحاكم والمحكوم.
7- بالعدل يسود في المجتمع
التعاون والتماسك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق