جاء رمضان ليعلمنا كيف نتراحم، ليس رحمة الإنسان
بأخيه،
كلا وإنما رحمة العامة،
قال صلي الله عليه وسلم
:
( لن تؤمنوا حتى تراحموا
قالوا: يا رسولَ اللهِ كلُّنا رحيمٌ
قال: إنه ليس برحمةِ أحدِكم صاحبَه ولكن رحمةُ
العامةِ )
الذين لا تعرفهم ولا يعرفونك، الذين ليس بينك وبينهم
مصلحة،
أما رحمة الله بالعبد فهي بلا حدود..!
( قدِمَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سَبيٌ،
فإذا امرأةٌ من السبيِ قد تحلُبُ ثَديَها تَسقي،
إذا وجدَتْ صبيًّا في السبيِ أخذَتْه، فألصقَتْه
ببَطنِها وأرضعَتْه،
فقال لنا النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
أترَونَ هذه طارحَةً
ولدَها في النارِ
قُلنا
: لا، وهي تقدِرُ على أن لا تطرَحَه،
فقال : لَلّهُ أرحَمُ بعبادِه من هذه بولَدِها )
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق