إذا كان طفلك يميل إلى العزلة، وعدم الاختلاط
بأقرانه، فإن طفلك يعاني
الانطوائية التي من الممكن أن تستمر معه حتى
المراهقة، وتسبب
في سلبيات أخرى على المدى البعيد. يجب أولًا
أن تتعرفي على أسباب
هذه العزلة والانطوائية
منها:
1 - العلاقات المتوترة بين أفراد الأسرة،
كالخلافات المستمرة
بين الأم
والأب.
2- بعض التصرفات الخاطئة مع الطفل كإبعاده أو
تخويفه
من الآخرين بسبب الحسد والإصابة
بأذى.
3- اللجوء إلى طرق التربية الخاطئة مثل الضرب
والتسلط
والإيذاء اللفظي أمام
الآخرين.
4- النقد القاسي، واستخدام التوبيخ الصارم،
والاستخفاف المستمر
أمام الأقارب والأصدقاء
ما يفقد الطفل الثقة بنفسه.
5- التعرض لصدمات نفسية كوفاة الأم أو الأب،
أو تغيير المدرسة
التي بها أصدقاءه أو الإصابة بمرض
مزمن.
6- الطبيعة الخاصة بشخصية
الطفل.
يجب على الأم أن تعرف ما هي الأسباب وتعمل
على الحد منها
أو السيطرة عليها، وإن زادت عن حدها يجب على
الأم أن تلجأ إلى طبيب
نفسي لمساعدتها، وهناك بعض النصائح يمكن للأم
اتباعها مع طفلها
الانطوائي،
ومنها:
1- الحرص على إبعاد المشكلات الزوجية عن
الأطفال
وعدم مشاركتهم
بها.
2- فتح قنوات اتصال بين الطفل ووالديه،
والاستماع له وآراءه.
3- الاهتمام بتشجيع الطفل على الالتحاق
بالأنشطة الثقافية والرياضية
التي تعمل على زيادة تفاعله مع
غيره.
4- تجنب الكلمات المحبطة مثل "أنت لا تفهم"،
"أنت مزعج"
خاصة أمام
الآخرين.
5- تشجيع الأطفال على مهارات إبداء
الرأي.
المصدر : صحيفة
الوطن المصرية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق