ينبغي على الآباء تشجيع أطفالهم على الاستحمام بشكل صحيح بالماء
الدافئ والصابون بعد ممارسة التمرينات الرياضية، لأن ذلك يقلل من
مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية، لاسيما عند ممارسة الطفل
للألعاب الرياضية الجماعية.
فقد نصحت رابطة أطباء الأطفال والمراهقين بأنه :
ينبغي أيضًا غسل الملابس الرياضية والمناشف بعد كل استخدام.
إن الأطفال والشباب الذين يمارسون الرياضة
يتعرضون لخطر متزايد للإصابة بالعدوى عن :
طريق الأدوات والتجهيزات الرياضية غير النظيفة أو الاتصال المباشر
بين الجسم والبكتيريا مثل العنقوديات أو الفيروسات مثل القوباء
أو الفطريات، وإذا كان الجلد به جروحًا أو خدوشًا من قبل، فهذا يُسهل
من توغل الجراثيم إلى داخل الجسم، ولذلك من ضمن قواعد النظافة
الشخصية ضرورة الحفاظ على نظافة الجروح المفتوحة مع تغطيتها
وربطها. كما ينبغي أيضًا على الآباء تنبيه أطفالهم إلى عدم استعمال
المناشف أو الأدوات الشخصية الخاصة بالأشخاص الآخرين.
وتشدد رابطة أطباء الأطفال والمراهقين على ضرورة مراعاة :
قواعد النظافة العامة جيدًا حتى إذا لم يكن هناك شخص مريض ضمن
الفريق الرياضي، لأن هناك بعض الجراثيم - مثل بكتيريا العنقوديات –
تكون عالقة بجلد أو أنف الشخص دون أن تسبب له أية أمراض.
وتجدر الإشارة إلى أن بكتيريا العنقوديات تسبب مشكلات بالجلد مثل
البثرات الجلدية أو القوباء الحلقية، كما يمكن أن تتسبب هذه البكتيريا
في حدوث أمراض خطيرة عندما يكون جهاز المناعة ضعيفًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق