ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﻤﻊ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﺫﺍﻋﺔ ﻓﺈﺫﺍ ﺑﺎﻟﻤﺬﻳﻊ ﻳﻘﻮﻝ
ﻧﺴﺘﻤﻊ الآن ﺍﻟﻔﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺍﻟﺮﺍﺣﻞ
ﻓﻲ ﺃﻏﻨﻴﺘﻪ ﺍﻟﻤﺸﻬﻮﺭﺓ …،
ﺛﻢ ﺣﺮﻙ ﺇﺷﺎﺭﺓ ﺍﻟﻤﺬﻳﺎﻉ ﻗﻠﻴﻠًﺎ
ﻓﺈﺫﺍ ﺑﻤﺬﻳﻊ ﺇﺫﺍﻋﺔ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻳﻘﻮﻝ
ﻧﺴﺘﻤﻊ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﺗﻼﻭﺓ ﻋﻄﺮﺓ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻟﺸﻴﺦ … ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ.
ﻋﺠﺒًﺎ! :
ﻛﻼﻫﻤﺎ ﻗﺪ ﻣﺎﺕ ﻭ ﻛﻼﻫﻤﺎ ﺗﺮﻙ ﺃﺛﺮًﺍ،
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﻟﻴﺲ ﻓﻲ ﺍﻷﺛﺮ ﺑﻞ ﻓﻲ ﻧﻮﻉ ﺍﻷﺛﺮ!
ﺍﻷﻭﻝ:
ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﻭﻃﺮﺏ ﻭﻏﻨﺎﺀ ﻳﺎ ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﺣﺎﻟﻪﺍﻵﻥ؟
ﺃﻳﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻠﺪﻧﻴﺎ ﻟﻴﺴﺘﻤﺘﻊ ﺑﺄﺛﺮﻩ
ﺃﻡ ﻳﺘﻤﻨﻰ ﻟﻮ ﻳﻌﻮﺩ ﻟﻴﻤﺤﻮ ﺫﻟﻚ ﺍﻷﺛﺮ ﻭﻳﺒﺪﻟﻪ ﺑﺄﺛﺮٍ ﻃﻴﺐ؟
ﻭ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ:
ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻘﺪ ﺗﺮﻛﺖ ﻗﺮﺍﺀﺗﻪ ﻟﻠﻘﺮﺁﻥ ﻭﺩﻋﺎﺋﻪ ﻟﻠﺨﺘﻤﺔ ﺑشهر ﺮﻣﻀﺎﻥ
ﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﺃﺛﺮًﺍ ﻭﻧﻌﻢ ﺍﻷﺛﺮ.
ﻛﻞ ﻣﻨﺎ ﺳﻴﺮﺣﻞ ﻭﻳﺘﺮﻙ ﺧﻠﻔﻪ ﺃﺛﺮًﺍ ﺻﻐﻴﺮًﺍ
ﺃﻭ ﻛﺒﻴﺮًﺍ ﻇﺎﻫﺮًﺍ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺃﻡ ﺑﺎﻃﻨًﺎ،
ﻓﻬﻼّ ﺣﺮﺻﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻟﻄﻴﺐ ﻭ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﺍﻟﺤﺴﻦ؟
ﻏﺪﺍً ﺗﻮﻓﻰ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ﻣﺎ ﻛﺴﺒﺖ ﻭﻳﺤﺼﺪ ﺍﻟﺰﺍﺭﻋﻮﻥ
ﻣﺎ ﺯﺭﻋﻮﺍ ﺇﻥ ﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﺃﺣﺴﻨﻮﺍ ﻷﻧﻔﺴﻬﻢ
ﻭﺇﻥ ﺃﺳﺎﺅﻭﺍ ﻓﺒﺌﺲ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﻮﺍ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق