ولو وقعتَ في أولِ خروجِكَ من بابِ الدار،
أو سمعتَ سبًّا قبيحًا، أو توسَّخ ثوبكَ النظيف،
أو تمزَّقَ قميصكَ الجديد، أو صُدمَت سيّارتك،
وليكنْ إيمانكَ بالله وقضائهِ وقدرهِ هو رائدك ،
وتوكلكَ عليه هو سلاحك ،
وما قدَّرهُ الله لكَ مما لا يعجبكَ ظاهره،
يكونُ خيرًا في باطنهِ إنْ شاءَ الله،
وقد يكونُ في تأخركَ ولو لثوان،
عائقٌ لحادثٍ كان أمامكَ نجَّاكَ الله منه،
أو هو عقوبةٌ رمزيةٌ لتخفيفِ عُجبكَ بنفسك..
وما إلى ذلك مما يمكنُ تأويله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق