قال الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"ما أعطي العبد بعد الإسلام نعمة خيرًا من أخ صالح،
فإذا وجد أحدكم ودًا من أخيه فليتمسك به".
وقال الشافعي:
"إذا كان لك صديق -يعينك على الطاعة- فشد يديك به؛ فإن اتخاذ
الصديق صعب ومفارقته سهلة".
وقال الحسن البصري:
إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا، لأن أهلنا يذكروننا بالدنيا
وإخواننا يذكروننا بالآخرة، ومن صفاتهم: الإيثار.
ﻣﺮﺽ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ رحمه الله ﺫﺍﺕﻳﻮﻡ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ، ﻓﺰﺍﺭﻩ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ رحمه الله ﻓﻠﻤﺎ ﺭﺃى ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﺍﺻﺎﺑﻪ ﺍﻟﺤﺰﻥ
ﻓﻤﺮﺽ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﺃﻳﻀًﺎ ﻓﻠﻤﺎ ﻋﻠﻢﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺣﻤﺪ ﺑﺬﻟﻚ ﺗﻤﺎﺳﻚ ﻧﻔﺴﻪ ﻭﺫﻫﺐ
ﻟﺮﺅﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻪ ﻓﻠﻤﺎﺭﺁﻩ ﺍﻟﺸﺎﻓﻌﻲ ﻗﺎﻝ :
ﻣﺮﺽ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺭﺗﻪ ﻓﻤﺮﺿﺖ ﻣﻦ ﺍﺳﻔﻲ ﻋﻠﻴﻪ
ﺷُﻔﻲ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﺰﺍﺭﻧﻲ ﻓﺸُﻔﻴﺖ ﻣﻦ ﻧﻈﺮﻱ إليه.
قال تعالى:
{ وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرًا }
يقول الامام ابن القيم - رحمه الله - معلقًا على هذه الآية :
" يأبى الله أن يدخل الناس الجنة فرادى، فكل صحبة يدخلون الجنة سويًا " .
أسأل الله العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن نكون صحبة
يأخذ بعضنا بيد بعض وندخل الجنةَ. اللهم آمين.
"اللهم ارزقنا الصحبة الصالحة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق