المصافحة لا التقبيل :
1- عن أبي الخطاب قتادة قال : قلت لأنس :
( أكانت المصافحة في أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم ؟
قال نعم )
2- وقال صلى الله عليه وسلم :
( ما من مسلمين يلتقيان فيتصافحان
إلا غفر لهما قبل أن يتفرقا )
3- وقال صلى الله عليه وسلم :
(يقدم عليكم غداً أقوام هم أرق قلوباً للإسلام منكم )
"يعني أهل اليمن" فقدم الأشعريون ، فيهم أبو موسى الأشعري ،
فلما دنوا من المدينة ، جعلوا يرتجزون ويقولون :
غداً نلقى الأحبة محمد وصحبه فلما قدموا تصافحوا ،
فكانوا هم أول من أحدث المصافحة )
4- وقال صلى الله عليه وسلم :
( إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه ، وأخذ بيده ،
فصافحه تناثرت خطاياهما ، كما يتناثر ورق الشجر ) .
5- وعن أنس رضي الله عنه قال :
(قال رجل : يا رسول الله ، الرجل منا يلقى أخاه أو صديقه ،
أينحني له ؟ قال : لا ، قال : أفيلتزمه ويُقبله ؟ قال : لا ، قال :
فيأخذ بيده ويصافحه ؟ قال : نعم .)
وكان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يتعانقون إذا قدموا
من سفر وأما تقبيل اليد ففي الباب أحاديث وآثار كثيرة يدل مجموعها
على ثبوت ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنرى جواز تقبيل
يد العالم إذا لم يمد يده متكبراً ، ولا يكون على سبيل التبرك ، ولا يتخذ
التقبيل عادة ، ولا يُعطل المصافحة ولا توضع على الجبهة .
لا أصافح النساء :
1- وقال صلى الله عليه وسلم :
( إني لا أصافح النساء ،
إنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة ) .
2- وقالت عائشة :
( لا والله ما مست يده يد امرأة قط في المبايعة
وما بايعهن إلا بقوله : (قد بايعتك على ذلك) .
3- وقال صلى الله عليه وسلم :
( لأن يُطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد ،
خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق