قال الإمام محمد ،
في قوله تعالى
{ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا }
قولوا للناس أحسن ما تحبون أن يقال لكم ، فإن الله يبغض اللّعان
على المؤمنين ، المتفّحش السائل الملحف ، ويحب الحييّ الحليم ،
العفيف المتعفّف .
من اللطائف مع هذه الآية :
{ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا }
أن هناك قراءة أخرى سبعية لحمزة والكسائي:
{ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حَسَناً }.
قال أهل العلم:
والقول الحسن يشمل: الحسن في هيئته؛ وفي معناه، ففي هيئته:
أن يكون باللطف، واللين، وعدم الغلظة، والشدة، وفي معناه: بأن يكون
خيرًا؛ لأن كل قولٍ حسنٍ فهو خير؛ وكل قول خير فهو حسن
وقد أحسن أحمد الكيواني حيث قال:
من يغرس الإحسان يجنِ محبة *** دون المسيء المبعد المصروم
أقل العثار تفز، ولا تحسد، ولا *** تحقد، فليس المرء بالمعصوم
أكثروا من الصلاة على الحبيب المصطفى
عليه أفضل الصلاة والتسليم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق