الســــؤال :
حكم تحسين الصوت في القرآن والأذان؟
الإجابة
إن كان تحسين الصوت بهما لا يصل إلى حد الغناء
بهما فذلك حسن،
قال ابن القيم رحمه الله: كان صلى الله عليه وسلم يحب حسن الصوت
بالأذان والقرآن ويستمع إليه،
وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال:
( ما أذن الله لشيء كإذنه لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن
ويجهر به )
متفق عليه
ولقوله صلى الله عليه وسلم:
( زينوا القرآن بأصواتكم )
رواه أحمد وأصحاب السنن إلاَّ الترمذي وابن حبان والحاكم عن البراء ،
وزاد الحاكم :
( فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنًا )
قال بعض أهل العلم: معنى يتغنى بالقرآن: يحسن قراءته ويترنم به ويرفع
صوته به، كما قال أبو موسى للنبي صلى الله عليه وسلم:
( لو علمت أنك تسمع قراءتي لحبرته لك تحبيرًا )
وأما أداؤهما بالألحان والغناء فذلك غير جائز،
قال ابن قدامة رحمه الله في كتابه [المغني]:
(وكره أبو عبد الله القراءة بالألحان وقال: هي بدعة... )
إلى أن قال:
(وكلام أحمد محمول على الإِفراط في ذلك،
بحيث يجعل الحركات حروفًا ويمد في غير موضعه) . اهـ.
و بالله التوفيق ، و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق