الضيق المفاجئ الحادث في التنفس، أو الصعوبة الحادثة
في التنفس،
هي
السبب الأكثر شيوعا لزيارة الطارئة للمستشفى ، وتكون حالة ضيق
التنفس في أغلب الأحيان نتيجة الإجهاد ، ولكن عندما
يحدث ضيق
التنفس فجأة ودون سبب واضح ، فإنه عادة ما يكون علامة
تحذير
من
حالة طبية.
أسباب الضيق المفاجئ في التنفس
:-
1- وجود مشكلة في الرئتين أو القصبات
الهوائية
ضيق التنفس المفاجئ قد يكون نتيجة نوبة الربو ، و هذا
يعني حدوث
تضيق بالقصبات الهوائية مع إنتاج المزيد من البلغم
(المخاط اللزج)،
والذي سيتسبب لك بصعوبة في التنفس وسعال. ويكون
مترافقاً مع حالة
من اللهاث حيث يكون من الصعب على الهواء التحرك داخل
وخارج
القصبة الهوائية.و قد ينصح الطبيب باستخدام جهاز
مباعدة الاستنشاق
مع الربو، مما يقدم المزيد من المساعدة لرئتين،
وبالتالي يعمل
على تخفيف ضيق التنفس .
الالتهاب الرئوي (التهاب الرئة) أيضاً قد يسبب ضيقاً في
التنفس
وسعال. وعادة ما يحدث بسبب وجود عدوى، لذلك سوف تحتاج
إلى تناول
المضادات الحيوية.
أما إذا كان لديك مرض الانسداد الرئوي المزمن
(COPD)، فمن
المرجح أن حالة التنفس الخاص بك هي علامة على هذه
الحالة
أو أن الحالة تزداد سوءاً
.
2. وجود مشاكل في القلب :
إن المعانة من نوبة قلبية يترافق عادة مع ضيق في
التنفس ، وكذلك الأمر
في حالة حدوث فشل في القلب وهي حالة مهددة للحياة
ويجب الإتصال
بالطوارئ حال حدوثها أو وجود أعراض تدل عليها ، وكذلك
فإن أغلب
الأمراض التي تصيب القلب تتصل بشكل مباشر مع حالة ضيق
التنفس
أو
تسارعه .
3. هجوم الذعر أو القلق :
هجوم الذعر أو القلق يمكن أن يتسبب للفرد بأخذ أنفاس
سريعة
أو عميقة، وتعرف باسم اللهاث.وهنا يجب على الفرد
التركيز على التنفس
البطيء أو التنفس من خلال كيس ورقي لإرجاع حالة
التنفس إلى
الوضع
الطبيعي.
وهناك أسباب أكثر غرابة
وتشمل:
1. انهيار جزئي للرئة ناجم عن تمزق صغير في سطح
الرئة، حيث يسمح
للهواء بأن يصبح محاصراً في الفراغ حول الرئتين (وهذا
ما يعرف
باسم
استرواح الصدر) .
2. انسداد في أحد الأوعية الدموية في الرئة (المعروف
باسم
الانسداد الرئوي) .
3. التليف الرئوي مجهول السبب، وهي حالة رئوية نادرة
وغير مفهومة تسبب تقرح الرئتين
.
4. وجود مجموعة من السوائل بجانب الرئة (وتسمى
الانصباب الجنبي) .
5. حدوث مضاعفات لمرض السكري وتعرف باسم
الحماض
الكيتوني
السكري.
إنّ أي مشكلة تتعلق بالتنفس تعتبر مشكلة خطيرة ما لم
يكن سببها
معروفاً فنحن لا نقصد اللهاث الذي يصيبنا بعد القيام
بالتمارين الرياضية
المجهدة بل نتحدث عن الضيق الحادث بشكل مفاجئ دون سبب
معروف
والذي قد يصيبنا في أوقات الراحة أيضاً أو عند ممارسة
التمارين اليومية
فهنا لا بد من الإستشارة الطبية لتأكد من أجسادنا على
ما يرام .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق