بيان
ما تعظم به الصغائر من الذنوب:
1- الإصرار والمواظبة
قال ابن عباس:
لا
صغيرة مع إصرار ولا كبيرة مع
الاستغفار.
2- استصغار الذنب
فان الذنب كلما استعظمه العبد صغر عند الله
تعالى
وكلما
استصغره العبد كبر
قال
ابن مسعود:
إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه في أصل جبل يخاف أن يقع فيه
إن الفاجر
يرى ذنوبه وقع على أنفه فقال به هكذا. أخرجاه في
الصحيحين
وإنما يعظم الذنب في قلب المؤمن لعلمه بجلال الله
تعالى فإذا نظر
إلى
عظمة من عصى رأى الصغيرة كبيرة
وفي البخاري من حديث انس رضي الله عنه
:
( إنكم لتعملون أعمالًا هي أدق في أعينكم من الشعر إن
كنا لنعدها
على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم من
الموبقات.)
قال بلال بن سعد:
لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظمة من
عصيت.
3- أن يفرح بالصغيرة ويتمدح
بها.
4- التهاون بستر الله تعالى وإمهاله إياه.
5- ومنها أن ياتي الذنب ثم يذكره بمحضر من
غيره.
6- أن يكون المذنب عالمًا يقتدى
به
وقد قيل: طوبى لمن إذا مات ماتت معه
ذنوبه.
قال الحسن رحمه الله:
للحسنة
نور في القلب وقوة في البدن وللسيئة ظلمة
في القلب ووهن في البدن.
من كتاب مختصر منهاج
الصادقين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق