المحبة بين الله وعباده محبة
متبادلة
؛ لقوله جل وعلا
{ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ }
،
والمحبة الصادقة توجب
التعلق بالمحبوب والسعي لإرضائه ، أما زعم
المحبة دون بذل الأسباب التي تستدعي تحقيق محبة
المحبوب فهو مجرد
كلام قلما يصدق صاحبه ؛ لقوله تعالى :
{ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ
فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ }
فمحبه الله توجب طاعته فيما أمر واجتناب ما نهى الله
عنه وزجر
والاتباع لسنه رسوله
وأمينه على وحيه محمد صلى الله عليه
وسلم.
وقال الشافعي رحمه الله :
تعصي الإله و أنت تزعم حبه
هذا لعمري في القياس شنيع
لو كان حبك صادقًا لأطعته
إن المحب لمن يحب
مطيع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق