تمييز شخصية طفلك خلال السنوات الأولى

نصائح لتشكيل شخصية طفلك :

كل طفل في هذا العالم يولد وله حالته المزاجية وشخصيته المستقلة ،

ولكن يوجد هناك بعض الأمور التي تمكنك من جعل هادئا وسعيدا .

في بداية الأمر عليك أنت كأم استيعاب وفهم فكرة أن طفلك له شخصية

وحالة مزاجية مميزه له ، ويجب عليكي تقبله كما هو ، حيث أن هناك

طفل عصبي أو هادئ ، وآخر سريع الحركة بطبيعته .

 

نقدم إليك الآن 5 من النصائح التي تساعدك على التعامل اعتياديا مع

طفلك ، وإعطائه شخصية في بداية السنوات الأولى من عمره .

 

 كوني مرنة مع طفلك :

الحزم الشديد ليس جيدا مع الأطفال ويمكنك أن تكوني أكثر مرونة

 في الأشياء البسيطة ولا تركزين مع سلبيات طفلك ، ولكن فكري

 في الايجابيات لاكتساب ثقة طفلك وليتعلم الهدوء منك في

سنواته المقبلة.

 

 ثبيت نظام يومي للطفل :

تثبيت نظام يومي يرفع من شعور الطفل بالأمان ، والنظام يكون

بالاستيقاظ في نفس الموعد يوميا ، ثم إطعام الطفل ، ثم استحمامه ،

 ثم وقت اللعب ثم وقت القيلولة. ثم الأكل ثم اللعب ثانية وهكذا. وعليك

بجعل الانشطة الليلية للطفل هادئة لخلق مناخ هادئ يساعد على النوم مثل

تخفيف الاضاءة وخفض الضوضاء، وهكذا يعتاد الطفل على النظام

ويساعد تطبيق هذا النظام على جعل الطفل هادئ وأكثر سعادة.

 

 إعطاء الطفل المساحة الكافية :

طبيعي من الأم في السنة الأولى انها تغمر طفلها بالحب والحنان في

الرضاعة وفي الاستحمام وفي تغيير الحفاضات. ولكن ، يقول الأطباء أن

عليك ترك مساحة للطفل فعندما يكون الطفل مستلقياً على ظهره وينظر

في السقف بهدوء ليستكشف ما حوله عليك تجنب لفت انتباهه بعمل

أصوات او حركات تشغله وتركه ليستكشف ليحفز ذلك خلاياه للنمو.

 

 في حالة غيابك استعيني بشخص ثابت للعناية بطفلك :

في حالة غيابك عن العناية بطفلك لأي سبب عليك بالاستعانة بشخص

واحد فقط ليحل محلك سواء كانت جدة الطفل أو جليسة أطفال لأن هذا

يرفع من احساس الطفل بالأمان.

 

 عليك بالتحلي بالهدوء :

عصبيتك وطفلك متوتر ومستمر في الصراخ تزيد المشكلة سوءا. عليك

التحلي بالهدوء ومعرفة سبب بكاء طفلك ، قد يكون الجوع أو الرغبة في

النوم أو ارتفاع درجة الحرارة وعليك بمعالجة السبب .