كثيرًا
ما نرى بعض الأطفال في تذمر شديد دائمًا حتى بعد
تحقيق
رغباتهم بعد فتح هداياهم
مثلًا أو في وقت النزهة وغير ذلك.
فكيف
تتعاملين مع هذه الشخصية؟
تعلمي الصبر وتخلي عن العصبية والعنف
تمامًا
اشعريه دائمًا بحبك وحنانك
واهتمامك
عندما تبدأ نوبته قولي له بهدوء أنك لا تستطيعين
الاستماع إليه وفهمه
إن كان يصرخ وأن عليه أن يهدأ ثم يبدأ في الكلام ثم
اتركيه تمامًا
في الغالب سيهدأ بعد فترة وسيأتي إليك حينها اطلبي
منه أن يروي لك
ما هي
مشكلته
ناقشيه فيها بهدوء وإن كانت رغباته منطقية لا مانع من
تحقيقها لكن إن
تكررت الطريقة عليك عدم مساعدته في تحقيق رغباته حتى
وإن كانت
منطقية حتى لا يتعود على التذمر
الدائم
لبي طلباته إن كانت معقولة لكن لا تستجيبي لتذمره غير
المبرر أبدًا.
اتركيه يعبر عن غضبه دون تدخل عنيف
منك.
حدثيه بتعقل كيف أن لعبته جيدة أو هديته جميلة وأن
هناك
أطفالًا آخرين لا يحظون
بذلك
اعملي على أن تكون هداياك أنت وأبيه له بقدر هداياكما
لأخوته.
لا تفرقي في نوعية الهدايا وثمنها
أبدًا
لا تظلمي الابن الآخر الهادئ إرضاءً للمتذمر مهما يكن
خاصة
إن كان تذمره في غير
مكانه.
إن كان هو من اختار هديته أو لعبته فأخبريه أنه قراره
وعليه تحمله
(هذا يساعد في تحمله
لقراراته)
إن كان التذمر على الطعام فهو مشكلة عليك
علاجها
لا تنزعجي كثيراً. فمن الطبيعي أنهم سيأكلون فقط
القليل من الطعام.
وقد يكون لأنه الطعام جديد عليه
قد تكون صعوبة الإرضاء في الأكل أيضاً وسيلة يظهر بها
طفلك
استقلاليته ويرغب في تخفيف سلطتك
عليه
قدمي مجموعة متنوعة من الأطعمة الجيدة وقللي خيارات
الطعام
في غير
أوقات الوجبات حتى لا يأتي موعد الوجبة ويكون
هو غير راغب في تناول
الطعام.
ابتكري أطباقًا لذيذة.
اصطحبيه معك دائمًا في جمعيات ونشاطات الإحسان لكي
يرى كيف أن
هناك شرائح مختلفة من المجتمع تعيش أقل منا
بكثير
وكيف
أنعم الله علينا بالكثير ليتعود الرضا
والقناعة
أخيرًا الصبر ثم الصبر ثم الصبر هو أساس
التربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق