عَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( لِي
خَمْسَةُ أَسْمَاءٍ أَنَا مُحَمَّدٌ
وَأَحْمَدُ
وَأَنَا الْمَاحِي
الَّذِي يَمْحُو اللَّهُ بِي الْكُفْرَ وَأَنَا الْحَاشِرُ
الَّذِي يُحْشَرُ النَّاسُ
عَلَى عَقِبِي وَأَنَا
الْعَاقِبُ الَّذِي لَيْسَ بَعْدَهُ نَبِيٌّ
)
رواه البخاري ومسلم
عَنْ أَبِي مُوسَى
الْأَشْعَرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
قَالَ
( كَانَ
رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَمِّي
لَنَا نَفْسَهُ أَسْمَاءً
فَقَالَ : أَنَا مُحَمَّدٌ
وَأَحْمَدُ وَالْمُقَفِّي وَالْحَاشِرُ وَنَبِيُّ التَّوْبَةِ
وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ ).
رواه مسلم
شرح صحيح مسلـم للإمام
النووي
(
يُحْشَرُ النَّاسُ عَلَى عَقِبِي
):
يحشرون على
أثري
(
الْمُقَفِّي )
قال شمر
:
هو بمعنى العاقب
،
وقال ابن الأعرابي
:
هو المتبع للأنبياء
.
( نَبِيُّ
التَّوْبَةِ وَنَبِيُّ الرَّحْمَةِ
)
ونبي الرحمة فمعناها
متقارب ، ومقصودها أنه صلى الله عليه وسلم
جاء بالتوبة
وبالتراحم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق