روى الترمذي وابن
ماجه عن عائشة رضي الله عنها
قالت:
قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي )
وفي هذا الحديث دليل عظيم على محاسن الإسلام التي جاء
بها،
ومن
جملتها أنه جعل الإحسان إلى الزوجة والعيال
من أفضل الأعمال والقربات،
وفاعله من خيرة الناس،
قال صاحب تحفة الأحوذي في شرحه لهذا
الحديث:
قوله: خيركم خيركم
لأهله: أي
لعياله،
وذوي
رحمه، وقيل لأزواجه وأقاربه،
وذلك لدلالته على حسن الخلق،
"وأنا خيركم لأهلي" فأنا خيركم مطلقا،
وكان أحسن الناس عشرة لهم،
وكان على خلق عظيم.
والله
أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق