وهلّ
شهر رمضان.. شهر البركة والصيام! بهذه المناسبة العظيمة
يتضاعف
الخير وتتنوع العادات، خاصة عادات تناول الطعام على مختلف
أصنافه
وألوانه من مقبلات وأطباق رئيسية وحلويات
وغيرها.
والاستمتاع
بأطيب المأكولات في هذا الشهر الفضيل يكون أيضاً
من
خلال تناول إفطار متوازن
يساهم في المحافظة على الصحة الجيدة.
اليكم
بعض الإرشادات والنصائح التي تحقق التوازن في
الطعام:
بدء
الإفطار بتناول حبتين من التمر لا سيّما للأشخاص الذين يعانون من
الإصابة
بالصداع والدوخة الناتجة عن نقص معدلات السكر
لديهم
خلال فترة
الصوم
الحرص
على تناول الماء أو العصائر المفيدة أو اللبن قبل البدء بتناول
الطعام،
وذلك لتجنب الجفاف ومَدّ الجسم بالسوائل
الضرورية.
تناول
الشوربة التي تُعتبر من الأطباق الضرورية على مائدة رمضان
يومياً
نظراً لأهميتها في تحضير المعدة لاستقبال الطعام، كما أنها تعمل
على
تعويض الجسم عن جزء من السوائل المفقودة خلال
النهار.
تناول
صحن السلطة الذي يشكل طبقاً مهماً جداً نظراً لغناه بالفيتامينات
والمعادن
والألياف. كلما تنوعت الألوان كلما كانت الفائدة أكبر. كذلك،
تعطي
السلطة شعوراً بالامتلاء والشبع عند تناولها وبالتالي
تخفض
من فرصة تناول كميات
إضافية من الطبق الرئيسي.
تناول
الطبق الرئيسي بكمية معتدلة للحفاظ على صحة جيدة. ويجب أن
يحتوي
هذا الطبق على نوع من النشويات (مثل الأرز، الفريكة،
المعكرونة،
البرغل) ونوع من اللحوم (لحم أحمر، دجاج، سمك)،
بالإضافة
إلى الخضار المطبوخة.
الاعتدال
في تناول المقبلات (كالمقالي والمعجنات) والحلويات لأنها غنية
بالدهون
والأملاح والدسم والسكريات.
إنها
دائماً أجمل لحظة، عندما تجتمع العائلة كلها حول المائدة التي
تمتلئ
دائما
بالأطباق الشهية والملونة. الكل ينظر إلى الكل وإلى المائدة، في
انتظار
سماع الآذان والمدفع لتبدأ الملاعق والصحون جولتها في التلذذ
في
جميع الاتجاهات. لذا، احرصي على أن تكتمل بهجة هذه الجولة مع
تقديم
أطايب غنية بالمغذيات الصحية. ونصيحة ذكية... اطبخي كميات
معتدلة
من كل نوع حتى لا يتسنى لكل فرد الإكثار من الكمية، حيث تكمن
العادة
والأصول في ترك ما يكفي للباقين ليتذوقوا من الطبق. وهكذا،
تحدين
من تناول طعام أكثر من الحاجة، كما تحدين من زيادة الوزن،
فتحافظين
بذلك على صحة جميع من حولك. نتمنى لكم صوماً مقبولاً
وإفطاراً
هنيئاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق