خرج
إبراهيم ابن ادهم إلى بعض البراري فاستقبله جندي فقال أين العمران ؟؟
فأشار ابن أدهم إلى المقبرة يقصد أن الصالحين من أهل القبور هم الأحياء حقا
قبورهم رياض من الجنات
فضرب الجندي رأسه فشجه
و لما عرف الجندي أن هذا إبراهيم ابن ادهم ذهب يقبل يديه و رجليه
فقال
إبراهيم ابن ادهم لما ضرب راسي سالت الله له الجنة لأني علمت أنى أؤجر
بضربه إياي فلم أحب أن يكون نصيبي منه الخير و نصيبه منى الشر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق