لي معك وقفة مع حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
:
) التقوى ههنا , ويشير إلى صدره
ثلاث مرات )
إن الكثيرات أصلحهن الله من تقول هذا الحديث عندما
تنصح لتتوب
من المعاصي وتقبل على الله فتقول التقوى هاهنا أي في
القلب وهذا
ليس صحيحا، صحيح أن القلب هو نقطة ارتكاز الإيمان
والعقيدة
لكن لكل منها فروع وفروعهما حتما ستظهر بأعمال صالحة
،
ثم أين صاحب الجنتين في سورة
الكهف
حين قال
{ لَّكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَلا
أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَدًا
}
[ الكهف : 38
]
لكن هل عمل بقول ربه ؟
لا والله واعتمد على هذا فقط حتى وصل به
غروره
أنه قال
{ وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ
قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا
مِنْهَا مُنْقَلَبًا }
[ الكهف : 36
]
فخافي على نفسك أخيه
وتذكري : بأن إصبعين من
أصابع الرحمن يقلبهما كيف يشاء ..
إن من قمة التوكل على الله هو ذكره في كل
حين
{
فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ
وَاشْكُرُوا
لِي وَلَا تَكْفُرُونِ }
[ البقرة : 152 ]
في الفرح والبشائر
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
:
( كان
إذا رأى
ما
يحب قال : الحمدُ
للهِ
الذي
بنعمتِه
تتمُّ
الصالحاتُ
،
و إذا رأى
ما
يكره
قال : الحمدُ
للهِ
على
كلِّ
حالٍ )
وقول الحمد لله على كل حال : رضا بأمر الله وقضاءه وتفويض الأمر
لله
لذلك فإن من قالها فإن الله يعوضه
خيـرا،
وكذالك لا تنسي أخيه ذكر ربك عند المصائب
والبلاء
( إنا لله وإنا إليه راجعون
.
اللهم ! أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها
)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق