ماذا أقول وأي شــــيء أكتب ***في غاب أساد يســود ألأرنبماذا جرى للصقر يرجو رحمة ***ودجاجة تهوي عليه فتضربهل أصبح القانون شرعة غابة ***وهوى ليفصل في الخصام الثعلبعجبًا أرى أسدًا يقول لأرنب*** متوسلًا دعني هنــا يا أرنبعجبًا أرى فأرًا يؤدب قطــة*** ويقول ياكل الوحوش : تأدبوا
عجبًا أرى الصعلوك أصبح سيدًا ***في العز يحـيا والأمير يحطّبعجبًا أرى الكذّاب يدعى صادقًا*** والصادق المعروف صار يكذّ بوأرى سفيه القوم يعلو منبرًا*** ويصيح في أهل الكلام ويخطبوأرى الحفاة اليوم قد سكنوا القصور ***وفضضوا بيت الخلاء وذهبّوافأذا رأيتم كل هــــــذا قد جرى ***في عصرنا مهلًا فلا تتعجبوافالشمس تشرق من مكان غروبها ***قبل الفناء وفي المشارق تغربأوصيكموا الأخلاص فيما تعملوا*** ذو الأصل يبقى والمزّيف يذهبالأرض تعطي أن أجدتم حرثها ***وتموت من عدم الحراث وتجدبأنقل لابنك من صفاتك خيرها ***فالأبن قد يشقى أذا فسد الأب
هذة القصيدة مكتوبة على داخل جدران زنزانة في سجن جنيد،
كتبها الشهيد البطل / يوسف السركجي
ووقعها باسمه وذلك في التسعينات.
والمفارقة
أن ابنة دخل نفس الزنزانة حديثًا ووقع اسمه تحت اسم أبيه.
الاثنين، 22 مايو 2017
أرى عجبًا
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق