قيل ان اعرابيا
التقي حكيما ذات يوم فسأله : كيف يري الدهر
؟
قال الحكيم :
يخلق الابدان ويجدد الآمال ويقرب المنية ويباعد الامنية
.
فساله الاعرابي
وماحال اهله ؟
قال الحكيم : من
ظفر منهم لغب ومن فاته نصب
.
فساله الاعرابي
فما يغني عنه ؟
قال الحكيم :
قطع الرجاء منه .
فساله الاعرابي
فأي الاصحاب ابر واوفي ؟
قال الحكيم :
العمل الصالح والتقوي .
فساله الاعرابي
: فأيهم اضر واردي ؟
قال الحكيم :
سلوك المنهج .
فساله الاعرابي
فما الجود ؟
فال الحكيم بذل
المجهود وترك الراحة ومداومة الفكرة .
فساله الاعرابي
اوصني ؟
قال الحكيم : قد
فعلت .
منقول
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق