وعلمني الإسلام الاستئذان، فهو أدب نبوي وحضاري رائع،
فلا أدخل بيتا حتى أستأذن من صاحبه، وأقول إن سمعني :
( السلام عليكم أأدخل ؟ )
فإن أذن لي، وإلا رجعت، فإن للبيوت أسرارًا، ولا نظن إلا خيرًا
{ وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ }
[النور: 28] .
وإذا استفسر صاحب الدار عني قلت له ما يعرفني به من اسم أو كنية،
ولا أقول( أنا ) أو نحوها .
ولا أنظر من شق الباب أو النافذة، فـــ
( إنما جعل الاستئذان من أجل البصر )
كما في الحديث المتفق عليه .
وإذا استأذنت ثلاث مرارٍ ولم يؤذن لي رجعت .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق