السؤال
كثر اشتراك بعض الناس بماله مع بعضهم الآخر، والشركة بينهما
مضاربة، إلا أن أحدهما يعمل والآخر لا يعمل، فهل يجوز تعيين راتب
شهري للشريك الذي يعمل في نظير عمله؟ هذا ما آمل الإجابة عليه
مع الدليل الذي استند عليه في ذلك، والله يجزيكم خيرًا.
الإجابة
شركة المضاربة هي: دفع مال معلوم من شخص لمتّجرٍ به، بجزء مشاع
معلوم من ربحه، كالربع ونحوه، فالمال من واحد، والعمل على الثاني،
وجزء الربح المحدد له مقابل العمل، وإذا لم يحدد للعامل ربح معلوم
فله أجرة المثل مقابل عمله، ويكون الربح كله لصاحب المال.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
كثر اشتراك بعض الناس بماله مع بعضهم الآخر، والشركة بينهما
مضاربة، إلا أن أحدهما يعمل والآخر لا يعمل، فهل يجوز تعيين راتب
شهري للشريك الذي يعمل في نظير عمله؟ هذا ما آمل الإجابة عليه
مع الدليل الذي استند عليه في ذلك، والله يجزيكم خيرًا.
الإجابة
شركة المضاربة هي: دفع مال معلوم من شخص لمتّجرٍ به، بجزء مشاع
معلوم من ربحه، كالربع ونحوه، فالمال من واحد، والعمل على الثاني،
وجزء الربح المحدد له مقابل العمل، وإذا لم يحدد للعامل ربح معلوم
فله أجرة المثل مقابل عمله، ويكون الربح كله لصاحب المال.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق