السؤال
أنا رجل موسر الحال، ولي شقيقة، زوجها معسر الحال، وصار معه حادث
وأصبح مديونًا وغير قادر على سداد الدين؛ لأن عائلته كبيرة جدًا،
وهو المعيل الوحيد لعائلته، وأنا أديت فريضة الحج، وحججت ثانيًا، والآن
أريد أن أحج للمرة الثالثة وأحجج شقيقتي على نفقتي الخاصة؛ لأنها
لا تقدر أن تؤدي فريضة الحج، ما هو أفضل عند الله تعالى: أحجج
شقيقتي وأنا معها، وإلا نفك عسر زوجها بمصاريف الحج وتكاليفه؟
أفيدوني جزاكم الله خيرًا.
الإجابة
ج: إذا كان الواقع ما ذكر من أن زوج أختك تحمل ديونًا وليس لديه
سدادها، فالأولى أن تقضي ديونه بما لديك، وتؤجل تحجيج أختك؛
لأن قضاء دين زوجها وتفريج كربتهما جميعًا أهم من تحجيجها،
وأنفع لهما جميعًا، وليس عليها حج حتى تستطيع.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق