السؤال
نفيدكم أن في أوقات شهر رمضان تحتاج الأمة إلى السفر لأداء العمرة
وغيرها، أفيدونا هل أفضل الصوم أم الإفطار للصائم المسافر للعمرة،
وأملي من الله ثم من سماحتكم الإفادة مفصلاً عن ذلك مع الإفادة أيضًا عما
يلي: أيهما أفضل للمعتمر أن يصلي ما استطاع من الفرائض بعد إنهاء
أعمال العمرة أم يسافر مباشرة بمجرد انتهاء عمرته؟
الإجابة
أولاً: السنة في حق من سافر إلى العمرة في شهر رمضان أن يفطر؛ لأن
الله رخص له في ذلك والله يحب أن تؤتى رخصه كما يكره أن تؤتى
معصيته، فإن صام فلا حرج.
ثانيًا: لا شك أن الإقامة بمكة للصلاة فيها أفضل لمن تيسر له ذلك؛
لأن الصلاة في المسجد الحرام تضاعف بمائة ألف صلاة وإن سافر بعد
فراغه من العمرة فلا حرج في ذلك.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق