أحاديث منتشرة لا تصح
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم( 67 )
178 - قول علي رضي الله عنه:
( ويل للعرب من رجال بحر الخزر! يوم يحرقون المسجد الأقصى، يأخذ
ماؤه من بحر الروم، ويبغضهم الروم، لولا صخب البوق يملأ آذان الناس،
وصُور بالسحاب تهبط إلى الناس ببيوتهم، ويبنون من أجله الهيكل،
فويل للعرب من أهوال واجتماع للقوم عليهم! وليظهرن هؤلاء على
العرب باجتماعهم على باطلهم، وتخاذل العرب عن حقِّهم، حتى يستعبدونهم
كما يستعبد الرجل عبدًا، والقوي فيهم يخاف حربًا، حتى يقوم الباكيان
في كل شعاب أراضي العرب، الباكي لدِينه، والباكي لدنياه، وايمُ الله،
لو فرقوكم تحت كل حجر، لجمعكم الله لهم بشرِّ حجر عليهم، يشدخ رؤوسَ
اليهود صبيانٌ يحملهم الله عليهم كيف يشاء، يَنبَعون من كل جبل عند
المسجد الأقصى، فوالذي خلق محمدًا صلى الله عليه وسلم خير البشر، إنه
لشرُّ يوم لهم تزول رؤوس بسببهم، ويُهان كبار، وتنقض الفتن،
ويدخل الغضب كل بيت، حتى يخرج من الحُكم مهانًا أبو سلام، ومهانًا الممسوس
من الشيطان، ومهانًا المحتمِي من دون الله بعراف الجان، وقبلهم
تزول ملوك ظن القوم أنهم خالدون، فوالذي خلق الحبَّة، وبرأ النَّسَمة،
لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يملك الأرض
رجلٌ من خير خلق الله، يملأ الأرض عدلًا وقسطًا كما مُلئت جَورًا وظلمًا،
وإذا رأيتم الرجل قبله من بني أمية غرق في البحر، فطؤوه على
رأسه حتى يزول آخِر نفَس له، فوالذي فلق الحبة، وبرأ النَّسَمة،
لو لم يبق منهم إلا رجل واحد، لبغى لآل بيتنا كيدًا، ولبغى لدِين
الله عز وجل شرًّا، ألا فاعلموا واكتموا، وعند الوقت أعلِنوا على الدنيا الإمارات،
واستنفروا أهل العلم، وصاحب القلم، ومَن كتم ما علم تجيشون
به الناس، ألا فاعلموا أنَّ قَبله صبرًا، وأمرًا مرًّا، ودماءً تسيل بالمسجد الأقصى،
وصغار شَعب بأيديهم الحجر يضربون به كالمطر، وبقهر
أولاد آدم يَشخبون بالدم رؤوس يهود الخزر، ويهود العرب ناعقي
الضلال، فيتحوَّل الحال، ويدنو التمحيص للجزاء، وكشف الغطاء،
ويبدو النجم من قِبل المشرق، ويشرق قمركم، كمُل شهره، وليله تمام،
ألا فاعلموا أن قبله بثقًا في الفرات، وخوفًا في النيل الرحيب، وتبدأ حرب
أو فتنة في صفر، وموت وقتل، مساجدكم يومئذ مزخرفة، وقلوبكم من
الإيمان خربة إلَّا من رحم الله، وشر من تحت ظل السماء قليل فقهاء،
منهم تبدو فتن، وفيهم تعود، فإذا استبان ذلك، فراجعوا التوبة، واعلموا
أنكم إن أطعتم طالع أصحاب الرايات السوداء،
سلك بكم منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فتداويتم من الصَّمم، واستشفيتم من البَكَم، وكُفيتم مؤنة التعسف والطلب،
ونبذتم الثِّقل الفادح عن الأعناق، ولا يبعد الله
إلا من أبَى الرحمة، وفارق العصمة
{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }
[الشعراء: 227] ).
الدرجة: من وضع الرافضة
مع الشكر لموقع الدرر السنية
الحديث رقم( 67 )
178 - قول علي رضي الله عنه:
( ويل للعرب من رجال بحر الخزر! يوم يحرقون المسجد الأقصى، يأخذ
ماؤه من بحر الروم، ويبغضهم الروم، لولا صخب البوق يملأ آذان الناس،
وصُور بالسحاب تهبط إلى الناس ببيوتهم، ويبنون من أجله الهيكل،
فويل للعرب من أهوال واجتماع للقوم عليهم! وليظهرن هؤلاء على
العرب باجتماعهم على باطلهم، وتخاذل العرب عن حقِّهم، حتى يستعبدونهم
كما يستعبد الرجل عبدًا، والقوي فيهم يخاف حربًا، حتى يقوم الباكيان
في كل شعاب أراضي العرب، الباكي لدِينه، والباكي لدنياه، وايمُ الله،
لو فرقوكم تحت كل حجر، لجمعكم الله لهم بشرِّ حجر عليهم، يشدخ رؤوسَ
اليهود صبيانٌ يحملهم الله عليهم كيف يشاء، يَنبَعون من كل جبل عند
المسجد الأقصى، فوالذي خلق محمدًا صلى الله عليه وسلم خير البشر، إنه
لشرُّ يوم لهم تزول رؤوس بسببهم، ويُهان كبار، وتنقض الفتن،
ويدخل الغضب كل بيت، حتى يخرج من الحُكم مهانًا أبو سلام، ومهانًا الممسوس
من الشيطان، ومهانًا المحتمِي من دون الله بعراف الجان، وقبلهم
تزول ملوك ظن القوم أنهم خالدون، فوالذي خلق الحبَّة، وبرأ النَّسَمة،
لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يملك الأرض
رجلٌ من خير خلق الله، يملأ الأرض عدلًا وقسطًا كما مُلئت جَورًا وظلمًا،
وإذا رأيتم الرجل قبله من بني أمية غرق في البحر، فطؤوه على
رأسه حتى يزول آخِر نفَس له، فوالذي فلق الحبة، وبرأ النَّسَمة،
لو لم يبق منهم إلا رجل واحد، لبغى لآل بيتنا كيدًا، ولبغى لدِين
الله عز وجل شرًّا، ألا فاعلموا واكتموا، وعند الوقت أعلِنوا على الدنيا الإمارات،
واستنفروا أهل العلم، وصاحب القلم، ومَن كتم ما علم تجيشون
به الناس، ألا فاعلموا أنَّ قَبله صبرًا، وأمرًا مرًّا، ودماءً تسيل بالمسجد الأقصى،
وصغار شَعب بأيديهم الحجر يضربون به كالمطر، وبقهر
أولاد آدم يَشخبون بالدم رؤوس يهود الخزر، ويهود العرب ناعقي
الضلال، فيتحوَّل الحال، ويدنو التمحيص للجزاء، وكشف الغطاء،
ويبدو النجم من قِبل المشرق، ويشرق قمركم، كمُل شهره، وليله تمام،
ألا فاعلموا أن قبله بثقًا في الفرات، وخوفًا في النيل الرحيب، وتبدأ حرب
أو فتنة في صفر، وموت وقتل، مساجدكم يومئذ مزخرفة، وقلوبكم من
الإيمان خربة إلَّا من رحم الله، وشر من تحت ظل السماء قليل فقهاء،
منهم تبدو فتن، وفيهم تعود، فإذا استبان ذلك، فراجعوا التوبة، واعلموا
أنكم إن أطعتم طالع أصحاب الرايات السوداء،
سلك بكم منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فتداويتم من الصَّمم، واستشفيتم من البَكَم، وكُفيتم مؤنة التعسف والطلب،
ونبذتم الثِّقل الفادح عن الأعناق، ولا يبعد الله
إلا من أبَى الرحمة، وفارق العصمة
{ وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ }
[الشعراء: 227] ).
الدرجة: من وضع الرافضة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق