السؤال
إن لي ابنة تبلغ من العمر 11 سنة، وهذه السنة عليها الصيام
وهي مريضة مصابة بالتشنج، وتستعمل العلاج يوميًّا، وإذا تركته
عاد إليها المرض، هل تصوم هذه السنة أم لا ؟
الإجابة
إذا لم تكن قد بلغت هذه البنت فلا يلزمها الصيام؛ لأنها حينئذ لم تكن
مكلفة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
( رفع القلم عن ثلاثة.. )
وذكر منهم الصغير حتى يبلغ، وإن كانت قد بلغت ولم تستطع الصيام فإنها
تفطر، وتقضي إذا استطاعت، فإن كان المرض مستمرًّا لا يرجى برؤه
فإنها تطعم عن كل يوم مسكينًا فقط؛ لقوله تعالى:
{ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
ومقدار إطعام المسكين نصف
صاع من أرز أو بر ونحوهما من قوت البلد عن كل يوم.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
إن لي ابنة تبلغ من العمر 11 سنة، وهذه السنة عليها الصيام
وهي مريضة مصابة بالتشنج، وتستعمل العلاج يوميًّا، وإذا تركته
عاد إليها المرض، هل تصوم هذه السنة أم لا ؟
الإجابة
إذا لم تكن قد بلغت هذه البنت فلا يلزمها الصيام؛ لأنها حينئذ لم تكن
مكلفة؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
( رفع القلم عن ثلاثة.. )
وذكر منهم الصغير حتى يبلغ، وإن كانت قد بلغت ولم تستطع الصيام فإنها
تفطر، وتقضي إذا استطاعت، فإن كان المرض مستمرًّا لا يرجى برؤه
فإنها تطعم عن كل يوم مسكينًا فقط؛ لقوله تعالى:
{ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ
وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ }
ومقدار إطعام المسكين نصف
صاع من أرز أو بر ونحوهما من قوت البلد عن كل يوم.
و بالله التوفيق ،
و صلى الله على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم .
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق