هل يأمن أهل الجنة كلهم من الفزع الأكبر ..
أم أن ذلك لفئة دون الآخرى ..!؟
ما هي الست خصال للشهيد
الجواب :
ليس كل أحد يأمَن مِن الفزع الأكبر ، وإلا لم يكن للشهيد
ولا لِمن مات مُرابِطا مزية .
وقد قال عليه الصلاة والسلام :
( للشهيد عند الله ست خصال :
يُغْفَر له في أول دفعة من دمه ،
ويرى مقعده من الجنة ،
ويُجار من عذاب القبر ،
ويأمَن مِن الفَزَع الأكبر ،
ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منها خير من الدنيا
وما فيها ،
ويزوج اثنتين وسبعين زوجة من الحور العين ،
ويشفع في سبعين من أقاربه )
رواه الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه .
وصححه الألباني وحسّنه الأرنؤوط .
وقال عليه الصلاة والسلام :
( من مات مرابطا في سبيل الله أجْرَى الله له أجره والذي كان يعمل أجر
صلاته وصيامه ونفقته ، ووُقِي مِن فتّان القبر ، وأمِن مِن الفَزع الأكبر ) .
رواه الإمام أحمد وابن ماجه . وصححه الألباني والأرنؤوط .
وَكَر ابن جرير الطبري الأقوال في قوله تعالى :
{ لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأكْبَرُ }
ثم قال : وأولى الأقوال في ذلك بالصواب ، قول من قال :
ذلك عند النفخة الآخِرة ، وذلك أن مَن لم يحزنه ذلك الفزع الأكبر
وآمن منه ، فهو مما بعدَه أحرى أن لا يفزَع ، وأن مَن أفزعه ذلك
فغير مأمون عليه الفزع مما بعده .
شيخنا الفاضل -عبد الرحمن السحيم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق