قصص القوة والشجاعة 10
لمحمود المصري( أبو عمار )
شجاعة أسد الله رضي الله عنه
ها هي صفحة من صفحات أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم،
تلكم الصفحة التي سطرها على جبين التاريخ بسطور من النور .
فإنه لما وقف المسلمون والمشركون وجهًا لوجه في غزوة بدر كان
أول وقود المعركة الأسود بن عبد الأسد المحزومي، وكان رجلاً شرسًا
سيء الخلق، فقال : أعاهد الله لأشربن من حوضهم، أو لأهدمنه،
أو لأموتن دونه، فلما خرج خرج إليه حمزة بن عبد المطلب،
فلما التقيا ضربه حمزة فأطن قدمه بنصف ساقه، وهو دون الحوض،
فوقع على ظهره تشخب رجله دمًا نحو أصحابه، ثم حبا إلى
الحوض حتى اقتحم فيه، يريد أني بر يمينه،
وأتبعه حمزة فضربه حتى قتله في الحوض .
وفي يوم أحد التقى الجيشان وحمى الوطيس... وقام أسد الله حمزة
يصول ويجول في أرض المعركة يشق الصفوف شقًّا
ويهد المشركين بسيفه هدًّا .
لقد كانت بطولة حمزة يوم أحد من أروع البطولات في عالم الفروسية،
وكانت بطولته أرفع بطولات الأبطال، فكان - رضوان الله عليه
- يقاتل قتال الليوث المغاوير، ويندفع إلى قلب جيش المشركين
فيبدد جموعهم، وهو يغامر مغامرة منقطعة النظير، فينكشف عنه
الأبطال والكماة الشجعان، ويتطايرون أمامه كما تتطاير أوراق الخريف
أمام الرياح العاتية , بل لقد كان يقاتل قتال الليوث المهتاجة فصد
حملة اللواء من بني عبد الدار واقتنص أرواحهم فردا فردا .
عن سعد بن أبي وقاص قال : كان حمزة يقاتل يوم أحد بين يدي
رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيفين ويقول : أنا أسد الله
(أخرجه ابن سعد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي) .
لمحمود المصري( أبو عمار )
شجاعة أسد الله رضي الله عنه
ها هي صفحة من صفحات أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم،
تلكم الصفحة التي سطرها على جبين التاريخ بسطور من النور .
فإنه لما وقف المسلمون والمشركون وجهًا لوجه في غزوة بدر كان
أول وقود المعركة الأسود بن عبد الأسد المحزومي، وكان رجلاً شرسًا
سيء الخلق، فقال : أعاهد الله لأشربن من حوضهم، أو لأهدمنه،
أو لأموتن دونه، فلما خرج خرج إليه حمزة بن عبد المطلب،
فلما التقيا ضربه حمزة فأطن قدمه بنصف ساقه، وهو دون الحوض،
فوقع على ظهره تشخب رجله دمًا نحو أصحابه، ثم حبا إلى
الحوض حتى اقتحم فيه، يريد أني بر يمينه،
وأتبعه حمزة فضربه حتى قتله في الحوض .
وفي يوم أحد التقى الجيشان وحمى الوطيس... وقام أسد الله حمزة
يصول ويجول في أرض المعركة يشق الصفوف شقًّا
ويهد المشركين بسيفه هدًّا .
لقد كانت بطولة حمزة يوم أحد من أروع البطولات في عالم الفروسية،
وكانت بطولته أرفع بطولات الأبطال، فكان - رضوان الله عليه
- يقاتل قتال الليوث المغاوير، ويندفع إلى قلب جيش المشركين
فيبدد جموعهم، وهو يغامر مغامرة منقطعة النظير، فينكشف عنه
الأبطال والكماة الشجعان، ويتطايرون أمامه كما تتطاير أوراق الخريف
أمام الرياح العاتية , بل لقد كان يقاتل قتال الليوث المهتاجة فصد
حملة اللواء من بني عبد الدار واقتنص أرواحهم فردا فردا .
عن سعد بن أبي وقاص قال : كان حمزة يقاتل يوم أحد بين يدي
رسول الله صلى الله عليه وسلم بسيفين ويقول : أنا أسد الله
(أخرجه ابن سعد والحاكم وصححه ووافقه الذهبي) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق