تنشيط المخ
أثبتت الدراسات العلمية أن الروائح العطرية يمكن أن تساعد في علاج
مشكلات الذاكرة، كما أن لها علاقة قوية بالشعور بالحيوية والإنتعاش.
حيث تقوم خلايا حاسة الشم بالأنف بإرسال نبضات إلي المخ مع كل نفس
-حوالي23000 مرة يوميا- وهذه العطور المنشطة تتميز بجزئيات صغيرة
سريعة الحركة لها القدرة علي إستثارة إفراز الأدرينالين داخل الجسم،
فيزداد ضغط الدم وضربات القلب والتنفس مما يبعث علي التيقظ والإنتباه.
ويعلق د.مجدي دهب أستاذ المخ والأعصاب بطب الأزهر وعضو
الأكاديمية الأمريكية للأعصاب علي هذا بقوله إن كثرة النسيان تسبب
مشكلة كبيرة خاصة مع كثرة ضغوط الحياة والعمل والدراسة، وهناك
طرق متعددة يمكن إتباعها تعمل علي تقوية الذاكرة وتبدأ بإسترجاع
المعلومات بين الحين والآخر سواء بكتابتها أو بتكرار ما تود القيام به
أكثر من مرة في ذهنك لما له من أثر بالغ في تقوية الذاكرة، ولكي يتم
تخزين المعلومات يجب التركيز أولا وعدم انشغال المخ بأكثر من هدف،
وتثبيت المعلومة يكون بإعطاء المخ فترة راحة بعدها وذلك يكون بالنوم،
فالمعلومات التي نستذكرها آخر الليل هي أفضل المعلومات تخزينا
في الذاكرة، مع مراعاة عدم الإجهاد والسهر، ولتنشيط الذاكرة أيضا
من الممكن الإجتهاد في قراءة الجرائد وحل الكلمات المتقاطعة
ولعب السودوكو.
ويضيف د.دهب أنه يجب أيضا المحافظة علي الصحة العامة بالإكثار
من تناول الخضروات والفاكهة الطازجة والأغذية قليلة الدسم التي تعمل
علي تفتح الشرايين وتحسن من تدفق الدم، وتناول الخميرة لوجود
فيتامين ب المركب بها، وذلك بأخذ ملعقة كبيرة تذاب في كوب ماء،
وألا نهمل المأكولات البحرية في غذائنا فهي تمد الجسم بأحماض
أوميجا3 التي تفيد في القدرة علي الإنتباه بشكل جيد، فالتنوع في الأكل
وعدم التركيز علي نوع واحد والإبتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة الجاهزة
والمعلبة مع ممارسة الرياضة بإنتظام -كل حسب قدرته وعمره-
له تأثير جيد علي الذاكرة.
وهناك علاجات طبيعية لمقاومة النسيان يمكن أن تساعد في تحسين أداء
الذاكرة ومن أهمها العلاج بالعطور، وذلك بإستنشاق الزيوت العطرية
لبعض الأعشاب التي تغذي الجهاز الطرفي في المخ المسئول عن التذكر
والتعلم مثل إبرة الراعي الذي له خواص مضادة للاكتئاب، وإكليل الجبل –
الروز ماري- لما له من تأثير منبه علي الذاكرة.
وعن دور الأعشاب والعلاجات الطبيعية في محاربة النسيان وتقوية
الذاكرة تتحدث د.مروة عزمي جنينه المدرس بكلية الزراعة جامعة
المنصورة فتقول: إن العلاج بالزعفران يعمل علي تقوية الذاكرة بصورة
جيدة علي أن يتم أخذ ملعقة منه مع كوب من الحليب المغلي ثم يترك
لمدة15 دقيقة ويشرب، وذلك بمعدل مرة واحدة فقط في اليوم ولمدة
شهر، وإذا كنت ممن لايعانون من حساسية لمنتجات الألبان فيمكنك
الإستمرار في شرب هذا المشروب لأطول مدة ترغبينها، وأضافت
أن دراسة جديدة أثبتت أن عصير العنب يحسن الذاكرة قصيرة الأمد
ويساعد علي تذكر الأشياء والأحداث بوضوح لإحتوائه علي أعلي
مستويات من المواد المضادة للأكسدة أكثر من أي نوع آخر من الفواكه
والخضراوات وإحتوائه علي نسبة عالية من السكريات اللازمة لنشاط
المخ، كما أن عصير القصب يعالج الإكتئاب، ويؤدي إلي الراحة النفسية
والهدوء والسعادة، حيث يعمل علي زيادة تكوين السيروتونين
وهي المادة الطبيعية المهدئة التي يفرزها المخ، وهو سهل الهضم وسريع
الإمتصاص، كما أنه مدر للبول فيطرد السموم من الجسم وبالتالي يحمي
المخ من التلوث، كما يساعد علي زيادة القدرة علي تحمل المواقف
الصعبة كالضيق والقلق والتوتر والإرهاق.
أما الزنجبيل والقرفة والشاي الأخضر والمرمية وحبة البركة فتعتبر
جميعها من الأعشاب التي تساعد علي زيادة التركيز وتحسين أداء المخ،
ويتم تناولها كمشروبات ساخنة بدون غلي حتي يستفاد من الزيوت
الطيارة النافعة الموجودة بها، ويفضل أيضا تحليتها بعسل النحل لزيادة
الإستفادة منها.
ومن الأغذية التي تقوي الأعصاب وتزيد من الإنتباه عين الجمل
والصنوبر والزبيب والفستق والفول السوداني وذلك عن طريق تنشيط
الموصلات العصبية الضرورية للحصول علي المعلومات ولعلاج ضعف
الذاكرة الذي يشكو منه الأبناء خلال فترة الدراسة، لذا ينصح بالإكثار
من تناولها، وعن زيت الزيتون فهو غني بمركب أوميجا3 الذي يدخل
في تركيب خلايا المخ ونقصه يؤدي إلي الإصابة بمرض الزهايمر،
كما أنه يعمل علي التوازن بين نسبة الكولسترول النافع ويقلل
من الكولسترول الضار.. وأشارت من جهة أخري إلي أنه قد أجريت
دراسة أمريكية علي الذين يتناولون الجزر بكثرة وبصورة يومية ووجد
أنهم أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من أولئك الذين يتناولونه مرة
واحدة في الشهر، وذلك لأنه يعد من أغني الخضروات بعنصر البيتاكاروتين
الذي هو أيضا المصدر الطبيعي لفيتامين(أ) المهم جدا
للصحة لأنه مضاد للتأكسد وواقي لجهاز المناعة بالجسم.
وقد أكد العلماء أن المواد الكيميائية المضادة للتأكسد التي توجد
في الفراولة والسبانخ بكثرة قادرة علي زيادة كمية السائل في أغلفة
خلايا المخ مما يسمح للمزيد من المواد الغذائية بسرعة الوصول إلي
أنسجته فتحميه من الضعف وفقدان الذاكرة المرتبط بالتقدم في السن،
أما التمر فيعتبر من الأغذية المتكاملة الغنية بالعناصر المعدنية
والفيتامينات، كما أنه غني بالسكريات اللازمة لتنشيط المخ، وأخيرا عسل
النحل وهو شفاء لكل الأمراض ومنها النسيان، وينصح بشربه علي الريق
بعد تخفيفه وإذابته بالماء.
أثبتت الدراسات العلمية أن الروائح العطرية يمكن أن تساعد في علاج
مشكلات الذاكرة، كما أن لها علاقة قوية بالشعور بالحيوية والإنتعاش.
حيث تقوم خلايا حاسة الشم بالأنف بإرسال نبضات إلي المخ مع كل نفس
-حوالي23000 مرة يوميا- وهذه العطور المنشطة تتميز بجزئيات صغيرة
سريعة الحركة لها القدرة علي إستثارة إفراز الأدرينالين داخل الجسم،
فيزداد ضغط الدم وضربات القلب والتنفس مما يبعث علي التيقظ والإنتباه.
ويعلق د.مجدي دهب أستاذ المخ والأعصاب بطب الأزهر وعضو
الأكاديمية الأمريكية للأعصاب علي هذا بقوله إن كثرة النسيان تسبب
مشكلة كبيرة خاصة مع كثرة ضغوط الحياة والعمل والدراسة، وهناك
طرق متعددة يمكن إتباعها تعمل علي تقوية الذاكرة وتبدأ بإسترجاع
المعلومات بين الحين والآخر سواء بكتابتها أو بتكرار ما تود القيام به
أكثر من مرة في ذهنك لما له من أثر بالغ في تقوية الذاكرة، ولكي يتم
تخزين المعلومات يجب التركيز أولا وعدم انشغال المخ بأكثر من هدف،
وتثبيت المعلومة يكون بإعطاء المخ فترة راحة بعدها وذلك يكون بالنوم،
فالمعلومات التي نستذكرها آخر الليل هي أفضل المعلومات تخزينا
في الذاكرة، مع مراعاة عدم الإجهاد والسهر، ولتنشيط الذاكرة أيضا
من الممكن الإجتهاد في قراءة الجرائد وحل الكلمات المتقاطعة
ولعب السودوكو.
ويضيف د.دهب أنه يجب أيضا المحافظة علي الصحة العامة بالإكثار
من تناول الخضروات والفاكهة الطازجة والأغذية قليلة الدسم التي تعمل
علي تفتح الشرايين وتحسن من تدفق الدم، وتناول الخميرة لوجود
فيتامين ب المركب بها، وذلك بأخذ ملعقة كبيرة تذاب في كوب ماء،
وألا نهمل المأكولات البحرية في غذائنا فهي تمد الجسم بأحماض
أوميجا3 التي تفيد في القدرة علي الإنتباه بشكل جيد، فالتنوع في الأكل
وعدم التركيز علي نوع واحد والإبتعاد قدر الإمكان عن الأطعمة الجاهزة
والمعلبة مع ممارسة الرياضة بإنتظام -كل حسب قدرته وعمره-
له تأثير جيد علي الذاكرة.
وهناك علاجات طبيعية لمقاومة النسيان يمكن أن تساعد في تحسين أداء
الذاكرة ومن أهمها العلاج بالعطور، وذلك بإستنشاق الزيوت العطرية
لبعض الأعشاب التي تغذي الجهاز الطرفي في المخ المسئول عن التذكر
والتعلم مثل إبرة الراعي الذي له خواص مضادة للاكتئاب، وإكليل الجبل –
الروز ماري- لما له من تأثير منبه علي الذاكرة.
وعن دور الأعشاب والعلاجات الطبيعية في محاربة النسيان وتقوية
الذاكرة تتحدث د.مروة عزمي جنينه المدرس بكلية الزراعة جامعة
المنصورة فتقول: إن العلاج بالزعفران يعمل علي تقوية الذاكرة بصورة
جيدة علي أن يتم أخذ ملعقة منه مع كوب من الحليب المغلي ثم يترك
لمدة15 دقيقة ويشرب، وذلك بمعدل مرة واحدة فقط في اليوم ولمدة
شهر، وإذا كنت ممن لايعانون من حساسية لمنتجات الألبان فيمكنك
الإستمرار في شرب هذا المشروب لأطول مدة ترغبينها، وأضافت
أن دراسة جديدة أثبتت أن عصير العنب يحسن الذاكرة قصيرة الأمد
ويساعد علي تذكر الأشياء والأحداث بوضوح لإحتوائه علي أعلي
مستويات من المواد المضادة للأكسدة أكثر من أي نوع آخر من الفواكه
والخضراوات وإحتوائه علي نسبة عالية من السكريات اللازمة لنشاط
المخ، كما أن عصير القصب يعالج الإكتئاب، ويؤدي إلي الراحة النفسية
والهدوء والسعادة، حيث يعمل علي زيادة تكوين السيروتونين
وهي المادة الطبيعية المهدئة التي يفرزها المخ، وهو سهل الهضم وسريع
الإمتصاص، كما أنه مدر للبول فيطرد السموم من الجسم وبالتالي يحمي
المخ من التلوث، كما يساعد علي زيادة القدرة علي تحمل المواقف
الصعبة كالضيق والقلق والتوتر والإرهاق.
أما الزنجبيل والقرفة والشاي الأخضر والمرمية وحبة البركة فتعتبر
جميعها من الأعشاب التي تساعد علي زيادة التركيز وتحسين أداء المخ،
ويتم تناولها كمشروبات ساخنة بدون غلي حتي يستفاد من الزيوت
الطيارة النافعة الموجودة بها، ويفضل أيضا تحليتها بعسل النحل لزيادة
الإستفادة منها.
ومن الأغذية التي تقوي الأعصاب وتزيد من الإنتباه عين الجمل
والصنوبر والزبيب والفستق والفول السوداني وذلك عن طريق تنشيط
الموصلات العصبية الضرورية للحصول علي المعلومات ولعلاج ضعف
الذاكرة الذي يشكو منه الأبناء خلال فترة الدراسة، لذا ينصح بالإكثار
من تناولها، وعن زيت الزيتون فهو غني بمركب أوميجا3 الذي يدخل
في تركيب خلايا المخ ونقصه يؤدي إلي الإصابة بمرض الزهايمر،
كما أنه يعمل علي التوازن بين نسبة الكولسترول النافع ويقلل
من الكولسترول الضار.. وأشارت من جهة أخري إلي أنه قد أجريت
دراسة أمريكية علي الذين يتناولون الجزر بكثرة وبصورة يومية ووجد
أنهم أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية من أولئك الذين يتناولونه مرة
واحدة في الشهر، وذلك لأنه يعد من أغني الخضروات بعنصر البيتاكاروتين
الذي هو أيضا المصدر الطبيعي لفيتامين(أ) المهم جدا
للصحة لأنه مضاد للتأكسد وواقي لجهاز المناعة بالجسم.
وقد أكد العلماء أن المواد الكيميائية المضادة للتأكسد التي توجد
في الفراولة والسبانخ بكثرة قادرة علي زيادة كمية السائل في أغلفة
خلايا المخ مما يسمح للمزيد من المواد الغذائية بسرعة الوصول إلي
أنسجته فتحميه من الضعف وفقدان الذاكرة المرتبط بالتقدم في السن،
أما التمر فيعتبر من الأغذية المتكاملة الغنية بالعناصر المعدنية
والفيتامينات، كما أنه غني بالسكريات اللازمة لتنشيط المخ، وأخيرا عسل
النحل وهو شفاء لكل الأمراض ومنها النسيان، وينصح بشربه علي الريق
بعد تخفيفه وإذابته بالماء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق