من عجائب الدعاء (24)
لخالد بن سليمان بن علي الربعي
دعاء أهل البادية
الظالم و المظلوم
دعاء أهل البادية
روي عن رجل من الفضلاء أنه كان بأهله في الصحراء في البادية ،
و كان رجلاً عابدًا قال : انقطعت المياه المجاورة لنا و ذهبت لألتمس
ماء لأهلي ، فوجدت أن الغدير قد جف فعدت إليهم ، ثم التمسنا الماء
يمنة و يسرة فلم نجد ، و لو قطرة ، و أدركنا الظمأ و احتاج أطفالي للماء ،
فتذكرت رب العزة – سبحانه – القريب المجيب ، فقمت ، و تيممت ،
و استقبلت القبلة و صليت ركعتين ، ثم رفعت يدي و بكيت و سألت الله –
عز وجل – بإلحاح و تذكرت قوله :
{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ }
[النمل: 62]
و والله ما هو إلا أن قمت من مقامي و ليس في السماء من سحاب
و لا غيم ، و إذ بسحابة قد توسطت و كأني و منزلي في الصحراء
و احتكمت على المكان ثم أنزلت ماءها فامتلأت الغدران من حولنا
و عن يميننا و عن يسارنا ، فشربنا و اغتسلنا و توضأنا ، و حمدنا الله –
عز وجل – ثم ارتحلت قليلاً خلف هذا المكان فإذا الجدب والقحط
فعلمت أن الله – تعالى – ساقها لي بدعائي فحمدت الله – عز وجل - .
لخالد بن سليمان بن علي الربعي
دعاء أهل البادية
الظالم و المظلوم
دعاء أهل البادية
روي عن رجل من الفضلاء أنه كان بأهله في الصحراء في البادية ،
و كان رجلاً عابدًا قال : انقطعت المياه المجاورة لنا و ذهبت لألتمس
ماء لأهلي ، فوجدت أن الغدير قد جف فعدت إليهم ، ثم التمسنا الماء
يمنة و يسرة فلم نجد ، و لو قطرة ، و أدركنا الظمأ و احتاج أطفالي للماء ،
فتذكرت رب العزة – سبحانه – القريب المجيب ، فقمت ، و تيممت ،
و استقبلت القبلة و صليت ركعتين ، ثم رفعت يدي و بكيت و سألت الله –
عز وجل – بإلحاح و تذكرت قوله :
{ أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَ يَكْشِفُ }
[النمل: 62]
و والله ما هو إلا أن قمت من مقامي و ليس في السماء من سحاب
و لا غيم ، و إذ بسحابة قد توسطت و كأني و منزلي في الصحراء
و احتكمت على المكان ثم أنزلت ماءها فامتلأت الغدران من حولنا
و عن يميننا و عن يسارنا ، فشربنا و اغتسلنا و توضأنا ، و حمدنا الله –
عز وجل – ثم ارتحلت قليلاً خلف هذا المكان فإذا الجدب والقحط
فعلمت أن الله – تعالى – ساقها لي بدعائي فحمدت الله – عز وجل - .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق