من عجائب الدعاء (25)
الظالم و المظلوم
قال الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني حفظه الله : أحد الناس ظلم بشهادة
زور على قطعة أرض هي له و ملكه ، و أراد رجل أن يأخذها ؛
لأنها أمام بيته، يريدها موقفًا للسيارات ، فذهب وحوطها فعلم صاحبها و جاء إليه ،
وقال : ( إن هذه الأرض أرضي ) قال : ليست لك ، فاشتكى صاحب
الأرض إلى المحكمة و أتى بالظالم فقال له القاضي : هل الأرض لك ،
قال نعم و عندي بينة ، فذهب و أتى ببينة كاذبة ، ذهب إلى أحد كبار
السن و قال لهم في شأن أن يشهدوا معه ، و علمهم حدود الأرض ،
و هو في الليل ، و أغراهم بأموال وأن يشهد معهم إذا أرادوا ،
فحضروا إلى المحكمة ( الظالم و الشاهدان – و صاحب الأرض المظلوم )
ثم أدلى الشاهدان بالشهادة أن الأرض المحدودة من الشمال كذا
و من الشرق وكذا ومن الغرب كذا من الجنوب كذا هي ملك لفلان –
أي الظالم – أبًا عن جد لا ينازعه فيها منازع ، و لا يشاركه فيها
مشارك ، والله على ما نقول شهيد .
فسأل القاضي المظلوم : يبدو أنه ليس عنده شهود بأن الأرض له
– وقال له : هل عندك جرح بهؤلاء الشهود ؟ فقال المظلوم : لا ولكن
أقول كلمة و هي والله إني أعلم أنه يعلم – أي الظالم و الشهود –
أنهم كذابين ، وأن الأرض لي ، و لكن أرادوا أخذها غصبًا و لكني
أحولهم على رب العالمين ، ثم قال له القاضي : هل عندك اعتراض
على الصك فقال : لا ، ليس عندي أي اعتراض على الصك ،
ثم نزل المظلوم و توضأ ، و دخل المسجد ، و فزع إلى الصلاة ،
و دعا الله – عز وجل- ؛ لأن دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله
حجابٌ – وقال في دعائه :
( اللهم إنك تعلم أن فلانًا ظلمني ، و أخذ الأرض و هي أرضي ،
و شهد اثنان ظلمًا و زورًا وأنه سوف يبني فيها وأنا أنظر ...
فإنه سوف يضيق صدري بذلك ، اللهم إني أسألك أن تنصرني هذا
اليوم ، ثم ذهب إلى البيت ، و دخل على زوجته مكسور الفؤاد ،
ثم نام قليلاً ، و أما الظالم و الشهود فإنهم خرجوا من المحكمة
و معهم الصك ، و قد و عدهم بالغداء و أعطاهم مالاً على شهادتهم
له ، و ركبوا السيارة وفي إحدى المنعطفات في القرية ... مع
فرحتهم بأخذ الأرض ظلمًا و عدوانًا إذا بالسيارة تتقلب بسبب
سرعتها مع المنعطف أكثر من مرة و مات الرجل الظالم ، و معه الشاهدان
والله ما أمسوا تلك الليلة إلا في قبورهم ، و في الصباح
أخذت زوجة الظالم الصك و ذهبت به إلى القاضي وردته إليه ،
و تبرأت من الأرض و ردها القاضي إلى صاحبها)
(شريط صل و انتظر النتيجة للشيخ سعيد بن مسفر
– حفظه الله – بزيادات و ترتيب) .
الظالم و المظلوم
قال الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني حفظه الله : أحد الناس ظلم بشهادة
زور على قطعة أرض هي له و ملكه ، و أراد رجل أن يأخذها ؛
لأنها أمام بيته، يريدها موقفًا للسيارات ، فذهب وحوطها فعلم صاحبها و جاء إليه ،
وقال : ( إن هذه الأرض أرضي ) قال : ليست لك ، فاشتكى صاحب
الأرض إلى المحكمة و أتى بالظالم فقال له القاضي : هل الأرض لك ،
قال نعم و عندي بينة ، فذهب و أتى ببينة كاذبة ، ذهب إلى أحد كبار
السن و قال لهم في شأن أن يشهدوا معه ، و علمهم حدود الأرض ،
و هو في الليل ، و أغراهم بأموال وأن يشهد معهم إذا أرادوا ،
فحضروا إلى المحكمة ( الظالم و الشاهدان – و صاحب الأرض المظلوم )
ثم أدلى الشاهدان بالشهادة أن الأرض المحدودة من الشمال كذا
و من الشرق وكذا ومن الغرب كذا من الجنوب كذا هي ملك لفلان –
أي الظالم – أبًا عن جد لا ينازعه فيها منازع ، و لا يشاركه فيها
مشارك ، والله على ما نقول شهيد .
فسأل القاضي المظلوم : يبدو أنه ليس عنده شهود بأن الأرض له
– وقال له : هل عندك جرح بهؤلاء الشهود ؟ فقال المظلوم : لا ولكن
أقول كلمة و هي والله إني أعلم أنه يعلم – أي الظالم و الشهود –
أنهم كذابين ، وأن الأرض لي ، و لكن أرادوا أخذها غصبًا و لكني
أحولهم على رب العالمين ، ثم قال له القاضي : هل عندك اعتراض
على الصك فقال : لا ، ليس عندي أي اعتراض على الصك ،
ثم نزل المظلوم و توضأ ، و دخل المسجد ، و فزع إلى الصلاة ،
و دعا الله – عز وجل- ؛ لأن دعوة المظلوم ليس بينها و بين الله
حجابٌ – وقال في دعائه :
( اللهم إنك تعلم أن فلانًا ظلمني ، و أخذ الأرض و هي أرضي ،
و شهد اثنان ظلمًا و زورًا وأنه سوف يبني فيها وأنا أنظر ...
فإنه سوف يضيق صدري بذلك ، اللهم إني أسألك أن تنصرني هذا
اليوم ، ثم ذهب إلى البيت ، و دخل على زوجته مكسور الفؤاد ،
ثم نام قليلاً ، و أما الظالم و الشهود فإنهم خرجوا من المحكمة
و معهم الصك ، و قد و عدهم بالغداء و أعطاهم مالاً على شهادتهم
له ، و ركبوا السيارة وفي إحدى المنعطفات في القرية ... مع
فرحتهم بأخذ الأرض ظلمًا و عدوانًا إذا بالسيارة تتقلب بسبب
سرعتها مع المنعطف أكثر من مرة و مات الرجل الظالم ، و معه الشاهدان
والله ما أمسوا تلك الليلة إلا في قبورهم ، و في الصباح
أخذت زوجة الظالم الصك و ذهبت به إلى القاضي وردته إليه ،
و تبرأت من الأرض و ردها القاضي إلى صاحبها)
(شريط صل و انتظر النتيجة للشيخ سعيد بن مسفر
– حفظه الله – بزيادات و ترتيب) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق