هكذا قيَمت دراسة "بيزا" الدولية التعليم في العالم العربي! 1
ما هو مستوى النظم التعليمية للدول العربية مقارنة بدول العالم؟ دراسة "بيزا" العالمية الأخيرة رصدت
قياس التحصيل العلمي لـ 79 دولة حول العالم. ست دول عربية شملتها الدراسة، فكيف جاءت نتائجها؟
حصة دراسية
خلصت دراسة عالمية، تعنى بقياس التحصيل العلمي للتلاميذ في سن 15 عامًا على استخدام معارفهم
ومهاراتهم في القراءة والرياضيات والعلوم لمواجهة تحديات الحياة الحقيقية، إلى أن طالبا من بين أربعة
طلاب في 36 دولة غنية يفتقر لمهارات القراءة، وسوف يعاني في "عالم رقمي و متقلب بصورة متزايدة".
وفي حين شاركت سبع دول عربية في هذه الدراسة،
بينت النتائج وجود تفاوت بين الأنظمة التعليمية في الدول العربية المشاركة.
البرنامج الدولي لتقييم الطلبة ( PISA ) يسلط الضوء على صعوبة تحسين التعليم،
حيث يجري تقييما كل ثلاثة أعوام و شملت الدراسة الأخيرة نحو 600 ألف طالب في 79 دولة،
وتقيس الدراسة قدرة التلاميذ في سن 15 عامًا على استخدام معارفهم ومهاراتهم في القراءة
والرياضيات والعلوم لمواجهة تحديات الحياة الحقيقية. وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن دراسة "بيزا"
أظهرت ارتفاع عدد التلاميذ ممن لا يجيدون القراءة منذ عام 2009.
نشأة الدراسة
"بيزا" أو "PISA" هي اختصار لـ "Program for International Student Assessment"،
وتعني البرنامج الدولي لتقويم الطلبة. وتم إجراء الدراسة للمرة الأولى عام 2000،
وكان هدفها هو توفير بيانات قابلة للمقارنة بهدف تمكين البلدان من تحسين سياساتها ونتائجها التعليمية.
أما آخر تطبيق لها كان في عام 2018 بمشاركة 79 دولة. ويشرف على الاختبارات دولياً منظمة التعاون
والتنمية الاقتصادية (Organization for Economic Cooperation and Development (OECD).
أولى المشاركات العربية كانت تونسية
وبالرغم من خلو الدراسة من مشاركة الدول العربية فيها عند انطلاقها أول مرة، إلا أن تونس كانت أول
دولة عربية مشاركة، وذلك ابتداء من عام 2003. بعدها توالت مشاركات الدول العربية
في هذه الدراسة ليصبح عددها ست دول في عام 2015 وهم الأردن وقطر
ولبنان والإمارات العربية
المتحدة وتونس والجزائر، ثم شاركت ست دول (بعضها لأول مرة) ضمن الدراسة الأخيرة "بيزا 2018"،
والتي أعلنت نتائجها أول أمس الثلاثاء
(الثالث من ديسمبر/ كانون الأول). في العاصمة الألمانية برلين. والدول العربية المشاركة هي الأردن وقطر ولبنان
والإمارات العربية المتحدة والسعودية والمغرب.
وقالت المنظمة إن معظم الدول، سجلت تحسنا ضئيلا في أدائها خلال العقد الماضي،
على الرغم من أن الإنفاق على التعليم ارتفع بنسبة 15% خلال نفس الفترة".
وأشار الأمين العام للمنظمة أنغيل غوريا إلى أن دولة إستونيا تمثل استثناء، بعدما أكد أنها "
تقدمت بسرعة نحو القمة على الرغم من أن إنفاقها على التعليم أقل بنسبة 30% من متوسط دول المنظمة".
ما هو مستوى النظم التعليمية للدول العربية مقارنة بدول العالم؟ دراسة "بيزا" العالمية الأخيرة رصدت
قياس التحصيل العلمي لـ 79 دولة حول العالم. ست دول عربية شملتها الدراسة، فكيف جاءت نتائجها؟
حصة دراسية
خلصت دراسة عالمية، تعنى بقياس التحصيل العلمي للتلاميذ في سن 15 عامًا على استخدام معارفهم
ومهاراتهم في القراءة والرياضيات والعلوم لمواجهة تحديات الحياة الحقيقية، إلى أن طالبا من بين أربعة
طلاب في 36 دولة غنية يفتقر لمهارات القراءة، وسوف يعاني في "عالم رقمي و متقلب بصورة متزايدة".
وفي حين شاركت سبع دول عربية في هذه الدراسة،
بينت النتائج وجود تفاوت بين الأنظمة التعليمية في الدول العربية المشاركة.
البرنامج الدولي لتقييم الطلبة ( PISA ) يسلط الضوء على صعوبة تحسين التعليم،
حيث يجري تقييما كل ثلاثة أعوام و شملت الدراسة الأخيرة نحو 600 ألف طالب في 79 دولة،
وتقيس الدراسة قدرة التلاميذ في سن 15 عامًا على استخدام معارفهم ومهاراتهم في القراءة
والرياضيات والعلوم لمواجهة تحديات الحياة الحقيقية. وقالت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية إن دراسة "بيزا"
أظهرت ارتفاع عدد التلاميذ ممن لا يجيدون القراءة منذ عام 2009.
نشأة الدراسة
"بيزا" أو "PISA" هي اختصار لـ "Program for International Student Assessment"،
وتعني البرنامج الدولي لتقويم الطلبة. وتم إجراء الدراسة للمرة الأولى عام 2000،
وكان هدفها هو توفير بيانات قابلة للمقارنة بهدف تمكين البلدان من تحسين سياساتها ونتائجها التعليمية.
أما آخر تطبيق لها كان في عام 2018 بمشاركة 79 دولة. ويشرف على الاختبارات دولياً منظمة التعاون
والتنمية الاقتصادية (Organization for Economic Cooperation and Development (OECD).
أولى المشاركات العربية كانت تونسية
وبالرغم من خلو الدراسة من مشاركة الدول العربية فيها عند انطلاقها أول مرة، إلا أن تونس كانت أول
دولة عربية مشاركة، وذلك ابتداء من عام 2003. بعدها توالت مشاركات الدول العربية
في هذه الدراسة ليصبح عددها ست دول في عام 2015 وهم الأردن وقطر
ولبنان والإمارات العربية
المتحدة وتونس والجزائر، ثم شاركت ست دول (بعضها لأول مرة) ضمن الدراسة الأخيرة "بيزا 2018"،
والتي أعلنت نتائجها أول أمس الثلاثاء
(الثالث من ديسمبر/ كانون الأول). في العاصمة الألمانية برلين. والدول العربية المشاركة هي الأردن وقطر ولبنان
والإمارات العربية المتحدة والسعودية والمغرب.
وقالت المنظمة إن معظم الدول، سجلت تحسنا ضئيلا في أدائها خلال العقد الماضي،
على الرغم من أن الإنفاق على التعليم ارتفع بنسبة 15% خلال نفس الفترة".
وأشار الأمين العام للمنظمة أنغيل غوريا إلى أن دولة إستونيا تمثل استثناء، بعدما أكد أنها "
تقدمت بسرعة نحو القمة على الرغم من أن إنفاقها على التعليم أقل بنسبة 30% من متوسط دول المنظمة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق