درر من وصايا الآباء للأبناء048
كان عروة بن الزبير (رحمه الله) يجمع بنيه، فيقول:
يا بَنِيَّ ! إن أزهد الناس في عالم أهله، فهلموا فاطلبوا العلم؛ فإن تكونوا صغار قوم لا يُحتاج إليكم،
فعسى أن تكونوا كبار قوم آخرين لا يُستغنى عنكم.
واسَوْءَتا ! ماذا أقبح من شيخ جاهل ؟! .
يا بَنِيَّ! لا يُهْدِيَنَّ أحدكم إلى ربه ما يستحي أن يُهديه إلى حريمه؛ فإن الله أكرم الكرماء، وأحق من اختير له.
يا بني! إذا رأيتم خَلَّةً رائعة من شر من رجل فاحذروه، وإن كان عند الناس رَجُلَ صدق؛ فإن لها عنده أخوات.
وإذا رأيتم خلة رائعة من خير من رجل فلا تقطعوا إنَاتَكم منه، وإن كان عند الناس رَجُلَ سوءٍ؛ فإن لها عنده أخوات ..
يا بني! الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم .
كان عروة بن الزبير (رحمه الله) يجمع بنيه، فيقول:
يا بَنِيَّ ! إن أزهد الناس في عالم أهله، فهلموا فاطلبوا العلم؛ فإن تكونوا صغار قوم لا يُحتاج إليكم،
فعسى أن تكونوا كبار قوم آخرين لا يُستغنى عنكم.
واسَوْءَتا ! ماذا أقبح من شيخ جاهل ؟! .
يا بَنِيَّ! لا يُهْدِيَنَّ أحدكم إلى ربه ما يستحي أن يُهديه إلى حريمه؛ فإن الله أكرم الكرماء، وأحق من اختير له.
يا بني! إذا رأيتم خَلَّةً رائعة من شر من رجل فاحذروه، وإن كان عند الناس رَجُلَ صدق؛ فإن لها عنده أخوات.
وإذا رأيتم خلة رائعة من خير من رجل فلا تقطعوا إنَاتَكم منه، وإن كان عند الناس رَجُلَ سوءٍ؛ فإن لها عنده أخوات ..
يا بني! الناس بزمانهم أشبه منهم بآبائهم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق