فوائد من سير السلف (148)
قال إبراهيم بن المولد: إن العبد إذا أصبح كان مطالبا من الله بالطاعة ومن
نفسه بالشهوة ومن الشيطان بالمعصية لكن الله تعالى رفق به حيث أمره في
ابتداء صباحه بأمره وبعث إليه مناديا يناديه إلى الله عز وجل، وهم المؤذنون
يكبرون في أذانهم تكبيرا، فهم يقولون: الله أكبر، الله أكبر ليكبر بقلبه أمر
سيده فيبادر إلى طاعته ويخالف نفسه وشيطانه فإن بادر إليه أكرمه بالظفر
على نفسه وغلبته لشهوته وأعانه على عدوه بقطع الوسواس من قلبه فإن
من بادر إلى بابه دخل في حزبه وكان غالبا لا مغلوبا.
قال المظفر القرميسيني : العارف من جعل قلبه لمولاه وجسده لخالقه. وقال:
أفضل ما يلقى به العبد ربه نصيحة من قلبه، وتوبة من ذنبه. وقال: ليس
من عمرك إلا نفس واحدة فإن لم تفنها بما لك فلا تفنها بما عليك.
قال إبراهيم بن المولد: إن العبد إذا أصبح كان مطالبا من الله بالطاعة ومن
نفسه بالشهوة ومن الشيطان بالمعصية لكن الله تعالى رفق به حيث أمره في
ابتداء صباحه بأمره وبعث إليه مناديا يناديه إلى الله عز وجل، وهم المؤذنون
يكبرون في أذانهم تكبيرا، فهم يقولون: الله أكبر، الله أكبر ليكبر بقلبه أمر
سيده فيبادر إلى طاعته ويخالف نفسه وشيطانه فإن بادر إليه أكرمه بالظفر
على نفسه وغلبته لشهوته وأعانه على عدوه بقطع الوسواس من قلبه فإن
من بادر إلى بابه دخل في حزبه وكان غالبا لا مغلوبا.
قال المظفر القرميسيني : العارف من جعل قلبه لمولاه وجسده لخالقه. وقال:
أفضل ما يلقى به العبد ربه نصيحة من قلبه، وتوبة من ذنبه. وقال: ليس
من عمرك إلا نفس واحدة فإن لم تفنها بما لك فلا تفنها بما عليك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق