انقراض 18% من الأنواع البحرية الضخمة بسبب البشر فى الـ100 عام المقبلة
حذر خبراء البيئة من أن نوع من كل 5 أنواع من الكائنات البحرية الكبيرة، بما في ذلك الحيتان وأسماك القرش
والدببة القطبية، سينقرض خلال الـ100 عام المقبلة بسبب النشاط البشري وتغير المناخ، حيث يقول علماء بريطانيون
إن الحيوانات الضخمة البحرية هي الأكثر تعرضًا لخطر تغيرالمناخ من صنع البشر، وقد تفقد 18٪ إلى الأبد بحلول عام 2120.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن أن ترتفع هذه النسبة إلى 40% بعد هذا الإطار الزمني،
مما يؤدى إلى فقدان جميع أنواع الحيوانات الضخمة البحرية المهددة بالانقراض في النهاية.
وتعد الحيوانات البحرية الضخمة هي مجموعة أسماك القرش والحيتان والدببة القطبية والسلاحف البحرية وطيور البطريق
الإمبراطور وغيرها من الأنواع المشابهة، التى تلعب يلعبون أدوارًا كبيرة في النظم البيئية للمحيطات من
خلال تناول الكائنات الحية الصغيرة، ونقل العناصر الغذائية عبر النفايات، والاتصال بالموائل أثناء الهجرة الطويلة.
يتم تعريف أكبر الحيوانات في المحيطات التي تزيد كتلة جسمها عن 45 كجم، على أنها من الكائنات البحرية الضخمةـ لكنها مهددة الآن بالنشاط البشري وتغير المناخ.
كما أن انقراض الحيوانات الضخمة البحرية المهددة سيؤدي أيضًا إلى خسائر في التنوع الوظيفي، وهو ما يؤدى إلى تأثيرها على كيفية عمل النظام البيئي.
قال الدكتور جون جريفين، باحث مشارك في الدراسة من جامعة سوانسي: "إذا فقدنا الأنواع، فإننا نفقد وظائف إيكولوجية فريدة".
وأضاف جريفين: "هذا تحذير أننا بحاجة إلى العمل الآن للحد من الضغوط البشرية المتزايدة على الحيوانات الضخمة البحرية،
بما في ذلك تغير المناخ مع تعزيز انتعاش السكان من هذه الحيوانات".
كما جمع الباحثون مجموعة بيانات تستند إلى سمات جميع الحيوانات الضخمة البحرية المعروفة بإجمالي 334 نوعًا،
ثم عملوا على محاكاو سيناريوهين للانقراض، فكان أحدهما يعتمد على الاحتمالية المقدرة للانقراض لكل نوع خلال 100 عام،
ولعل القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية هي أكثر قوائم الجرد شمولا في العالم لحالة حفظ الأنواع البيولوجية عالميا.
واتضح من خلال هذه التحليلات أننا سنفقد في المائة عام المقبلة 18% من أنواع الحيوانات الضخمة البحرية في المتوسط.
حذر خبراء البيئة من أن نوع من كل 5 أنواع من الكائنات البحرية الكبيرة، بما في ذلك الحيتان وأسماك القرش
والدببة القطبية، سينقرض خلال الـ100 عام المقبلة بسبب النشاط البشري وتغير المناخ، حيث يقول علماء بريطانيون
إن الحيوانات الضخمة البحرية هي الأكثر تعرضًا لخطر تغيرالمناخ من صنع البشر، وقد تفقد 18٪ إلى الأبد بحلول عام 2120.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يمكن أن ترتفع هذه النسبة إلى 40% بعد هذا الإطار الزمني،
مما يؤدى إلى فقدان جميع أنواع الحيوانات الضخمة البحرية المهددة بالانقراض في النهاية.
وتعد الحيوانات البحرية الضخمة هي مجموعة أسماك القرش والحيتان والدببة القطبية والسلاحف البحرية وطيور البطريق
الإمبراطور وغيرها من الأنواع المشابهة، التى تلعب يلعبون أدوارًا كبيرة في النظم البيئية للمحيطات من
خلال تناول الكائنات الحية الصغيرة، ونقل العناصر الغذائية عبر النفايات، والاتصال بالموائل أثناء الهجرة الطويلة.
يتم تعريف أكبر الحيوانات في المحيطات التي تزيد كتلة جسمها عن 45 كجم، على أنها من الكائنات البحرية الضخمةـ لكنها مهددة الآن بالنشاط البشري وتغير المناخ.
كما أن انقراض الحيوانات الضخمة البحرية المهددة سيؤدي أيضًا إلى خسائر في التنوع الوظيفي، وهو ما يؤدى إلى تأثيرها على كيفية عمل النظام البيئي.
قال الدكتور جون جريفين، باحث مشارك في الدراسة من جامعة سوانسي: "إذا فقدنا الأنواع، فإننا نفقد وظائف إيكولوجية فريدة".
وأضاف جريفين: "هذا تحذير أننا بحاجة إلى العمل الآن للحد من الضغوط البشرية المتزايدة على الحيوانات الضخمة البحرية،
بما في ذلك تغير المناخ مع تعزيز انتعاش السكان من هذه الحيوانات".
كما جمع الباحثون مجموعة بيانات تستند إلى سمات جميع الحيوانات الضخمة البحرية المعروفة بإجمالي 334 نوعًا،
ثم عملوا على محاكاو سيناريوهين للانقراض، فكان أحدهما يعتمد على الاحتمالية المقدرة للانقراض لكل نوع خلال 100 عام،
ولعل القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية هي أكثر قوائم الجرد شمولا في العالم لحالة حفظ الأنواع البيولوجية عالميا.
واتضح من خلال هذه التحليلات أننا سنفقد في المائة عام المقبلة 18% من أنواع الحيوانات الضخمة البحرية في المتوسط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق