الجنة ونعيمها وصفة أهلها2
وقال العلماء : إنه لن يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة فجميع من كان من أصحاب بيعة الرضوان في غزوة الحديبية يدخل الجنة برحمة الله سبحانه وتعالى وفضله، كما صح الخبر عن رسولنا صلوات الله وسلامه عليه - .
قلنا : أيها المؤمنون؛ إن الجنة نعيم لا ينفذ وقرة عين لا تنقطع، لهم فيها أطيب المساكن، يدخلونها على طول أبيهم آدم : ستون ذراعًا في السماء جردًا، مردًا مكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين .
* جردًا : أي لا شعر على أجسادهم .
* مردًا : أي لا شعر على وجوههم .
* أبناء ثلاث وثلاثين : قيل : إنها السن التي رفع فيها عيسى عليه الصلاة والسلام .
* وطول أبيهم آدم عليه الصلاة والسلام كان ستين ذراعًا صلوات الله وسلامه عليه .
من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، ولا يفنى شبابهم؛ ولا تبلى ثيابهم. لهم فيها أعظم النعيم، وأجل العطايا من رب كريم، تجري من تحتهم الأنهار، وترفرف من حولهم الأطيار، ويناديهم ربهم سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه وتعالى : " سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ " [يس: 58] ينحر لهم أول ما يدخلون ثور الجنة الذي كان يرعى من أطرافها، ولهم فيها شراب ونعيم، وأنهار من عسل مصفى، وأنهار من لبن، وأنهار من ماء غير آسن، وغير ذلك من لذات النعيم، كما قال الله : " فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " [السجدة: 17] .
أما أعظم ما يعطيهم الله سبحانه وتعالى إياهم فلذة النظر إلى وجهه الكريم، مع رضاه سبحانه وتعالى، الذي لا سخط بعده، وليس بعد هذين العطائين عطاء أبدًا , صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : «إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى منادٍ : يا أهل الجنة : إن لكم عند الله موعدًا يريد أن ينجزكموه فيقولون : وما هو ؟ ألم يثقل موازيننا ؟ ألم يبيض وجوهنا ؟ ألم يجرنا من النار ؟ ألم يدخلنا الجنة ؟ فيكشف الحجاب، فيرون وجه ربهم – تبارك وتعالى – فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم هو أعظم ولا أجل من رؤية وجه الله – تبارك وتعالى -» (أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه ) .
وقال العلماء : إنه لن يدخل النار أحد بايع تحت الشجرة فجميع من كان من أصحاب بيعة الرضوان في غزوة الحديبية يدخل الجنة برحمة الله سبحانه وتعالى وفضله، كما صح الخبر عن رسولنا صلوات الله وسلامه عليه - .
قلنا : أيها المؤمنون؛ إن الجنة نعيم لا ينفذ وقرة عين لا تنقطع، لهم فيها أطيب المساكن، يدخلونها على طول أبيهم آدم : ستون ذراعًا في السماء جردًا، مردًا مكحلين، أبناء ثلاث وثلاثين .
* جردًا : أي لا شعر على أجسادهم .
* مردًا : أي لا شعر على وجوههم .
* أبناء ثلاث وثلاثين : قيل : إنها السن التي رفع فيها عيسى عليه الصلاة والسلام .
* وطول أبيهم آدم عليه الصلاة والسلام كان ستين ذراعًا صلوات الله وسلامه عليه .
من يدخلها ينعم ولا يبأس، ويخلد ولا يموت، ولا يفنى شبابهم؛ ولا تبلى ثيابهم. لهم فيها أعظم النعيم، وأجل العطايا من رب كريم، تجري من تحتهم الأنهار، وترفرف من حولهم الأطيار، ويناديهم ربهم سبحانه وتعالى، كما قال سبحانه وتعالى : " سَلامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ " [يس: 58] ينحر لهم أول ما يدخلون ثور الجنة الذي كان يرعى من أطرافها، ولهم فيها شراب ونعيم، وأنهار من عسل مصفى، وأنهار من لبن، وأنهار من ماء غير آسن، وغير ذلك من لذات النعيم، كما قال الله : " فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " [السجدة: 17] .
أما أعظم ما يعطيهم الله سبحانه وتعالى إياهم فلذة النظر إلى وجهه الكريم، مع رضاه سبحانه وتعالى، الذي لا سخط بعده، وليس بعد هذين العطائين عطاء أبدًا , صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : «إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى منادٍ : يا أهل الجنة : إن لكم عند الله موعدًا يريد أن ينجزكموه فيقولون : وما هو ؟ ألم يثقل موازيننا ؟ ألم يبيض وجوهنا ؟ ألم يجرنا من النار ؟ ألم يدخلنا الجنة ؟ فيكشف الحجاب، فيرون وجه ربهم – تبارك وتعالى – فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم هو أعظم ولا أجل من رؤية وجه الله – تبارك وتعالى -» (أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق