زوجتي ومواقع التواصل الاجتماعي
عندي مشكلة مع زوجي إنه دائماً يتهمني بأني مقصرة في حقه بمجرد أنه
يراني على الفيس أو الواتس، يتهمني أني لا أهتم به ،
هل المشكلة بي أم به؟
ج/ الحمد لله،
انتبهي أخيتي، أنصحكِ نصيحة عضي عليها بالنواجذ.
اعلمي أن النساء في هذا الباب - بالاستقراء - على نوعين،
والنوع الثاني منهن على قسمين.
النساء على نوعين:
النوع الأول: امرأة مؤهلة - من ناحية طبيعة شخصيتها - أن يكون زوجها
هو محور حياتها، وهذا النوع نادر، تكادين لا ترينه إلا في جدتك
وجدتي وهذا الجيل.
امرأة حياتها زوجها وأولادها، فلا شغل في حياتها بشيء غيرهما.
وليس مطلوبًا منكِ أن تكوني كذلك.
النوع الثاني: امرأة غير مؤهلة أن يكون زوجها هو محور حياتها الأوحد،
يعني: تحب أن يكون لها وقت لتقرأ وتتعلم وتتثقف وتمارس هواياتها،
وزوجها جزءٌ من حياتها تؤدي حقوقه كما أمر الله سبحانه، لكنه ليس
محور حياتها الأوحد.
ولكن هذا النوع على قسمين:
القسم الأول: المرأة الذكية، وهي تلك المرأة التي تعلم أن زوجها ليس محور
حياتها الأوحد، وأن تريد أن يكون لها وقت لقرائتها وثقافتها وهواياتها
ولهوها على مواقع التواصل وعلاقاتها مع صديقاتها وسمرهن معهن.
ولكن مع ذلك كله ذكية، إذا جاء زوجها إلى البيت أشعرته أنه محور حياتها
الأوحد، فقامت على شأنه، ولم تنشغل عنه بشيءٍ.
القسم الثاني: المرأة غير الذكية، هي مثل الأولى ولكن دائمًا تذكر زوجها أنه
ليس محور حياتها، وأنها من حقها أن تكون منشعلة عنه، وهذه ليس ذكية
بالقدر الكافي، وقلما يحبها زوجها.
إذن فالحل ؟
زوجك في الغالب لا يجلس في البيت أكثر من ثلاث إلى أربع ساعات في كد
حياتنا تلك، فبمجرد أن يدخل الشقة اقطعي التواصل مع الفيس والواتس
والتليجرام والآسك والأنستجرام والجيران وكل حاجة، وأشعريه أنه
محور حياتك الأوحد.
وصدقيني ستسعدين.
وطول النهار اعملي اللي نفسك فيه من اللهو واللعب والتواصل مع صديقاتك
والقراءة والثقافة وطلب العلم ... إلى آخره.
أسعدكما الله في الدنيا والآخرة ...
عندي مشكلة مع زوجي إنه دائماً يتهمني بأني مقصرة في حقه بمجرد أنه
يراني على الفيس أو الواتس، يتهمني أني لا أهتم به ،
هل المشكلة بي أم به؟
ج/ الحمد لله،
انتبهي أخيتي، أنصحكِ نصيحة عضي عليها بالنواجذ.
اعلمي أن النساء في هذا الباب - بالاستقراء - على نوعين،
والنوع الثاني منهن على قسمين.
النساء على نوعين:
النوع الأول: امرأة مؤهلة - من ناحية طبيعة شخصيتها - أن يكون زوجها
هو محور حياتها، وهذا النوع نادر، تكادين لا ترينه إلا في جدتك
وجدتي وهذا الجيل.
امرأة حياتها زوجها وأولادها، فلا شغل في حياتها بشيء غيرهما.
وليس مطلوبًا منكِ أن تكوني كذلك.
النوع الثاني: امرأة غير مؤهلة أن يكون زوجها هو محور حياتها الأوحد،
يعني: تحب أن يكون لها وقت لتقرأ وتتعلم وتتثقف وتمارس هواياتها،
وزوجها جزءٌ من حياتها تؤدي حقوقه كما أمر الله سبحانه، لكنه ليس
محور حياتها الأوحد.
ولكن هذا النوع على قسمين:
القسم الأول: المرأة الذكية، وهي تلك المرأة التي تعلم أن زوجها ليس محور
حياتها الأوحد، وأن تريد أن يكون لها وقت لقرائتها وثقافتها وهواياتها
ولهوها على مواقع التواصل وعلاقاتها مع صديقاتها وسمرهن معهن.
ولكن مع ذلك كله ذكية، إذا جاء زوجها إلى البيت أشعرته أنه محور حياتها
الأوحد، فقامت على شأنه، ولم تنشغل عنه بشيءٍ.
القسم الثاني: المرأة غير الذكية، هي مثل الأولى ولكن دائمًا تذكر زوجها أنه
ليس محور حياتها، وأنها من حقها أن تكون منشعلة عنه، وهذه ليس ذكية
بالقدر الكافي، وقلما يحبها زوجها.
إذن فالحل ؟
زوجك في الغالب لا يجلس في البيت أكثر من ثلاث إلى أربع ساعات في كد
حياتنا تلك، فبمجرد أن يدخل الشقة اقطعي التواصل مع الفيس والواتس
والتليجرام والآسك والأنستجرام والجيران وكل حاجة، وأشعريه أنه
محور حياتك الأوحد.
وصدقيني ستسعدين.
وطول النهار اعملي اللي نفسك فيه من اللهو واللعب والتواصل مع صديقاتك
والقراءة والثقافة وطلب العلم ... إلى آخره.
أسعدكما الله في الدنيا والآخرة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق