" نعيم أهل الجنة "
أهل الجنة يا أيها المؤمنون – وليس في الجنة جوع ولا عطش - ومع ذلك يأكلون ويشربون، ولا يأكلون ليسدوا جوعًا، ولا يشربون ليرووا ظمًأ، وإنما نعيم متتابع، وفضل من الله سبحانه وتعالى وإحسان .
وليس في الجنة تكليف، قال الله تعالى : " دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " [يونس: 10] هذا الذكر من التسبيح والحمد يلهمونه إلهامًا، كما يلهم أحدنا النفس اليوم في حياته ما دام حيًّا .
أهل الجنة أيها المؤمنون، يتزاورون ويتذاكرون مجالسهم في الدنيا – جعلني الله وإياكم ممن يذكر هذا المجلس يوم القيامة -، يتذاكرون مجالسهم في الدنيا، كما تكون بين أهل النار خصومة ومحاجة، فإن الله ذكر أهل النار، وذكر خصومتهم ومحاجتهم : " قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ * قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ * وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ * أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ * إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ " [ص: 60-64] .
كذلك يكون بين أهل الجنة لقاءات تزاور، قال الله تعالى عنها : " وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ * قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ " [الطور: 25-27] ومن كان له قرين في الدنيا يحاول أن يغويه ويضله من أهل الكفر أو الفسق ثم يمن الله عليه بالثبات على الهداية، يتذكر وهو في الجنة ذلك القرين .
قال الله تعالى : " فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ * قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ * يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ * أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ " [الصافات: 50-53] فيطلع ذلك المؤمن على أهل النار " قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ * فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ " [الصافات: 54، 55] فلما يراه على تلك الحال يتذكر نعمة الله تعالى عليه بالثبات على الهداية، قال الله تعالى بعدها : " لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ " [الصافات: 61] .
وما زلنا وإياكم في دار عمل، وما زالت أرواحنا في أجسادنا، وهذه بعض مما ذكره الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله من نعيم الجنات، فنسأل الله سبحانه وتعالى الذي رزقنا الإسلام من غير أن نسأله ألا يحرمنا الجنة وقد سألناه إياها .
أهل الجنة يا أيها المؤمنون – وليس في الجنة جوع ولا عطش - ومع ذلك يأكلون ويشربون، ولا يأكلون ليسدوا جوعًا، ولا يشربون ليرووا ظمًأ، وإنما نعيم متتابع، وفضل من الله سبحانه وتعالى وإحسان .
وليس في الجنة تكليف، قال الله تعالى : " دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ " [يونس: 10] هذا الذكر من التسبيح والحمد يلهمونه إلهامًا، كما يلهم أحدنا النفس اليوم في حياته ما دام حيًّا .
أهل الجنة أيها المؤمنون، يتزاورون ويتذاكرون مجالسهم في الدنيا – جعلني الله وإياكم ممن يذكر هذا المجلس يوم القيامة -، يتذاكرون مجالسهم في الدنيا، كما تكون بين أهل النار خصومة ومحاجة، فإن الله ذكر أهل النار، وذكر خصومتهم ومحاجتهم : " قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ * قَالُوا رَبَّنَا مَنْ قَدَّمَ لَنَا هَذَا فَزِدْهُ عَذَابًا ضِعْفًا فِي النَّارِ * وَقَالُوا مَا لَنَا لا نَرَى رِجَالاً كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الأَشْرَارِ * أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الأَبْصَارُ * إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ " [ص: 60-64] .
كذلك يكون بين أهل الجنة لقاءات تزاور، قال الله تعالى عنها : " وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ * قَالُوا إِنَّا كُنَّا قَبْلُ فِي أَهْلِنَا مُشْفِقِينَ * فَمَنَّ اللهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ " [الطور: 25-27] ومن كان له قرين في الدنيا يحاول أن يغويه ويضله من أهل الكفر أو الفسق ثم يمن الله عليه بالثبات على الهداية، يتذكر وهو في الجنة ذلك القرين .
قال الله تعالى : " فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ * قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ * يَقُولُ أَئِنَّكَ لَمِنَ الْمُصَدِّقِينَ * أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَدِينُونَ " [الصافات: 50-53] فيطلع ذلك المؤمن على أهل النار " قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ * فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ " [الصافات: 54، 55] فلما يراه على تلك الحال يتذكر نعمة الله تعالى عليه بالثبات على الهداية، قال الله تعالى بعدها : " لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ " [الصافات: 61] .
وما زلنا وإياكم في دار عمل، وما زالت أرواحنا في أجسادنا، وهذه بعض مما ذكره الله تعالى في كتابه وعلى لسان رسوله من نعيم الجنات، فنسأل الله سبحانه وتعالى الذي رزقنا الإسلام من غير أن نسأله ألا يحرمنا الجنة وقد سألناه إياها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق