إبني كذب وندم .. ماذا أفعل؟
ابني في صف ابتدائي أقسم للمدرس على المصحف كذباً خوفا من العقاب
والحرمان من الاختبار، والآن هو يبكي ويستغفر ربنا ويسألني ماذا يفعل؟
أنا أنبته، ولكن ماذا أقول له أن يفعل؟
ج/ الحمد لله وحده.
هذا ولد نظيف، أعانكم الله عليه.
أما التأنيب؛ فغلط مطلقا.
الولد جاء يشكو ذنبا، فهو متألم لذلك،
فلا يوجد أي معنى للتأنيب هنا.
لكن هذا مقام وعظ رقيق.
تذكّر دائما أنه كان من الممكن ألا يحكي لك شيئا، فإذا أنبت ابنك أو ابنتك هذه
المرة، والمرة القادمة، وعدة مرات، ولم يجد عندك دعما ومساعدة حقيقية
له؛ فلماذا سيحرص على مشاركتك أسراره بعد ذلك؟
من هنا تبدأ المصيبة.
التأنيب؛ ممنوع.
ما دام ضميره يؤلمه.
دورك هو التأكيد على الإيجابيات، فهذه فرصة عظيمة:
1- التأكيد على حرمة الحلف كذبا، وأنك سعيد أنه مدرك لخطورته.
2- التأكيد على أن الناس كلهم يخطئون، ويذنبون، والإنسان الصالح هو
الذي يتوب فورا بعد الذنب، وأول التوبة الندم، وأنت نادم، بقي الاستغفار،
وأن تعاهد نفسك ألا تفعل هكذا مرة ثانية أبدا.
3- كل مصلحة موزونة بالعصيان الذي يخسر الإنسان نفسه؛ خسران.
لا عمل الواجبات المدرسية، ولا كسب صداقات جديدة،
ولا ثقة المدرس... الخ.
أطعم ولدك هذا الطعام.. اجلس معه مجلس تحليل للمشكلة
، وعلّمه أن يضع الأمور كلا في نصابه الحقيقي.
قل له هذا المدرس مخلوق مثلي ومثلك، لا ينبغي أن ننسى هذا.
ولو كنت مكانك لأضفت: والامتحان ليس مهما إلى هذه الدرجة!
كنت سأهون له من أمر الامتحان، والنظام التعليمي كله، وأضعه له في
نصابه، وأعلّمه أن المهمّ أن يفهم هو ويبدع، ويجيب على: كيف، ولماذا.
كما أفعل مع أولادي.
لأن هذه هي الحقيقة.
لا تجعل مجلسك مع ولدك في وعظه، مجلسا طويلا مملا..
حتى لا يثقل عليه فيهرب منه في المرات القادمة.
اجعله سريعا تنبهه فيها على مفاصل الأمور، بإجمال،
واترك له مساحته في التفكير وتقييم موقفه.
راقب ولدك.. وشجعه.
لا تنس أن تؤكد له بالفعل قبل القول: أنك سعيد أنكما تبحثان المشكلة معا.
ولا مانع أن تشاركه في مشاكلك أنت أيضا، حتى لو من باب التصنّع، فتأخذ
رأيه، وتثني عليه ما أمكن، وتعمل به ما أمكن.
حتى لو من باب التصنّع.
أعانك الله، وأنبته نباتا حسنا.
ابني في صف ابتدائي أقسم للمدرس على المصحف كذباً خوفا من العقاب
والحرمان من الاختبار، والآن هو يبكي ويستغفر ربنا ويسألني ماذا يفعل؟
أنا أنبته، ولكن ماذا أقول له أن يفعل؟
ج/ الحمد لله وحده.
هذا ولد نظيف، أعانكم الله عليه.
أما التأنيب؛ فغلط مطلقا.
الولد جاء يشكو ذنبا، فهو متألم لذلك،
فلا يوجد أي معنى للتأنيب هنا.
لكن هذا مقام وعظ رقيق.
تذكّر دائما أنه كان من الممكن ألا يحكي لك شيئا، فإذا أنبت ابنك أو ابنتك هذه
المرة، والمرة القادمة، وعدة مرات، ولم يجد عندك دعما ومساعدة حقيقية
له؛ فلماذا سيحرص على مشاركتك أسراره بعد ذلك؟
من هنا تبدأ المصيبة.
التأنيب؛ ممنوع.
ما دام ضميره يؤلمه.
دورك هو التأكيد على الإيجابيات، فهذه فرصة عظيمة:
1- التأكيد على حرمة الحلف كذبا، وأنك سعيد أنه مدرك لخطورته.
2- التأكيد على أن الناس كلهم يخطئون، ويذنبون، والإنسان الصالح هو
الذي يتوب فورا بعد الذنب، وأول التوبة الندم، وأنت نادم، بقي الاستغفار،
وأن تعاهد نفسك ألا تفعل هكذا مرة ثانية أبدا.
3- كل مصلحة موزونة بالعصيان الذي يخسر الإنسان نفسه؛ خسران.
لا عمل الواجبات المدرسية، ولا كسب صداقات جديدة،
ولا ثقة المدرس... الخ.
أطعم ولدك هذا الطعام.. اجلس معه مجلس تحليل للمشكلة
، وعلّمه أن يضع الأمور كلا في نصابه الحقيقي.
قل له هذا المدرس مخلوق مثلي ومثلك، لا ينبغي أن ننسى هذا.
ولو كنت مكانك لأضفت: والامتحان ليس مهما إلى هذه الدرجة!
كنت سأهون له من أمر الامتحان، والنظام التعليمي كله، وأضعه له في
نصابه، وأعلّمه أن المهمّ أن يفهم هو ويبدع، ويجيب على: كيف، ولماذا.
كما أفعل مع أولادي.
لأن هذه هي الحقيقة.
لا تجعل مجلسك مع ولدك في وعظه، مجلسا طويلا مملا..
حتى لا يثقل عليه فيهرب منه في المرات القادمة.
اجعله سريعا تنبهه فيها على مفاصل الأمور، بإجمال،
واترك له مساحته في التفكير وتقييم موقفه.
راقب ولدك.. وشجعه.
لا تنس أن تؤكد له بالفعل قبل القول: أنك سعيد أنكما تبحثان المشكلة معا.
ولا مانع أن تشاركه في مشاكلك أنت أيضا، حتى لو من باب التصنّع، فتأخذ
رأيه، وتثني عليه ما أمكن، وتعمل به ما أمكن.
حتى لو من باب التصنّع.
أعانك الله، وأنبته نباتا حسنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق