القلق عند الأطفال
تعتبر مرحلة الطفولة حجر الأساس الذي تعتمد عليها المراحل اللاحقة من
حياة الإنسان فهي من أهم المراحل العمرية لأن الطفولة هي مستقبل الأمة
والأوطان والأطفال أكثر عرضة للاضطرابات النفسية من الكبار لكن
اضطرباتهم النفسية لا يفصح عنها بصورة اعراض نفسية كما عند الكبار
والسبب في ذلك أن الطفل لا يعبر عن أفكاره وأحاسيسه ومشاعره
كما الراشدين.
قد يصاب الطفل في مراحل حياته ببعض الأمراض النفسية التي تعيق نموه
النفسي ومن أهم هذه الأمراض القلق الذي يعتبر مرض العصر لكافة
الأعمار، ويعرف القلق بأنه حالة نفسية تحدث حين يشعر الفرد بوجود خطر
يتهدده أو ينتظر وقوعه وفي الحقيقة أن القلق هو نوع من الأنفعال العاطفي.
أعراضه: أن الطفل المصاب بالقلق تظهر عليه أعراض معينة وهي:
-التبول اللارادي الليلي.
-اسهال وقي وأحساس بالضيق.
-وفقدان الثقة بالنفس.
-إضافة إلى التأخير في المستوى الدراسي.
ومن أهم أسباب القلق:
-ترك الأهل الأولاد لوحدهم بصورة دائمة.
-تغير المدرسة.
-عصيبة الوالدين وقلقهما المبالغ فيه مع العلم أن الأطفال يخافون من أي
شيء غريب أو موقف جديد يتعرضون له لأول مرة.
-والعنف المنزلي من مسببات العنف أيضاً ولكن يتم علاج الطفل من القلق.
يتوقف علاجه إلى حد كبير على تزليل الصعوبات التي يتعرض لها.
إذا كان عمره يسمح له بالتعبير فممكن علاجه عن طريق العلاج النفسي
والأهم من ذلك تقبل الطفل واعطاءه شعوراً بالطمأنينه.
تشجيعه على التعبير عن انفعالاته وتدريبة على التحدث بإيجابية عن الذات.
أخيراً: أن الطفل إنسان فلا بد من معاملته بإحترام واشعاره بفرديته وبحقه
في التعبير عن رأيه وتوفير أفضل الظروف الصحية والنفسية والإجتماعية
حتى ينشأ جيل قوي واثق من نفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق