تأملات في سورة الرعد (03)
{ لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ
وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ }
"له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه" أنت
في موكب الحفظ الإلهي وحراسة الملائكة أي شيء يدعوك للقلق.!
/ عبد الله بلقاسم
إذا أراد الله بأحدٍ عقوبةً وبلاءً، أعماه عن أسباب الوقاية منها
(وإذا أراد الله بقومٍ سوءاً فلا مرد له وما لهم من دونه من والٍ)/
عبدالعزيز الطريفي
{ هُوَ الَّذِي يُرِيكُمْ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ }
1- " وادعوهُ خوفاً وطمعا "ومن آداب الدعاء أن يكون القلب خائفا
طامعا لا غافلا، ولا آمنا ولا غير مبال بالإجابة،
وهذا من الإحسان في الدعاء
/تفسير السعدي
2- " وادعوهُ خوفاً وطمعا" خوف عقابه، وطمع بثوابه،
طمعا في قبولها وخوفا من ردها، لا دعاء عبد مدل على ربه
قد أعجبته نفسه، أو دعاء من هو غافل لاَهٍ .
/تفسير السعدي
الأحد، 20 سبتمبر 2020
تأملات في سورة الرعد (03)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق