كيف أثر فيروس كورونا على النشاط البدنى لكبار السن؟

كيف أثر فيروس كورونا على النشاط البدنى لكبار السن؟


كبار السن أكثر عرضة لخطر الإصابة بفيروس كورونا ومضاعفاته، هذا ما نعرفه جميعاً، وهذا أيضاً قلل بشكل كبير

من النشاط البدني لكبار السن الذين قلت حركتهم بشكل كبير وقد يصبح كبار السن الذين لا يمارسون التمارين

الرياضية بانتظام عرضة للأمراض المزمنة وضعف العضلات والضعف العام وأكد باحثون من جامعة ساو باولو

في البرازيل مؤخرًا عن مخاطر عدم النشاط البدني لكبار السن خلال وباء كورونا وتم نشر بحثهم في مجلة جمعية

أمراض الشيخوخة الأمريكية.

وبحسب موقع "ميديكال" لاحظ الباحثون أن العضلات لا تستغرق سوى خمسة إلى 10 أيام من الخمول البدني لبدء

تقلصها هذا يمكن أن يسرع من تطور ساركوبينيا (فقدان العضلات) ويمكن أن يؤدي إلى أمراض مزمنة.

وتظهر الدراسات أيضًا أن كبار السن الذين يسيرون أقل من 1500 خطوة في اليوم يمكن أن يفقدوا 4 %

من أنسجة العضلات في أرجلهم في أسبوعين فقط.

وعلى الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة كيف سيؤثر وباء covid-19 على النشاط البدني،

إلا أن الباحثين يقولون إن أجهزة التتبع القابلة للارتداء تقدم تقديرات مبكرة.

تقدر تسجيل 30 مليون مستخدم حول العالم انخفاضًا بنسبة 12 %

في عدد الخطوات في الولايات المتحدة (مقارنة بأسبوع 22 مارس عام 2019، وانخفاض أكبر في البلدان الأخرى.

وثبت أن أسبوعين من الخمول تقلل من قوة العضلات بنسبة 8%- كما بينت الدراسات

أن أسبوعين من تمارين إعادة التأهيل لم تساعد الأشخاص على إعادة بناء قوة عضلاتهم.

ما هو أكثر من ذلك ، بالإضافة إلى تأثيره على كتلة العضلات ووظيفتها ، فقد ثبت أن تقليل الخطوات إلى

ما بين 1000 إلى 1500 خطوة في اليوم يرفع نسبة السكر في الدم ويزيد الالتهاب.

واقترح الباحثون أن استراتيجيات الحد من الآثار غير الصحية المحتملة للعزل مهمة تمرين المقاومة

هو طريقة كلاسيكية ومثبتة لزيادة كتلة العضلات وقوتها وحركتها ، حتى بالنسبة للأشخاص في التسعينات.

برامج التمارين التي يمكنك القيام بها في المنزل مهمة بشكل خاص أثناء العزلة ،

وهي طريقة جيدة للحفاظ على صحة العضلات وحركتك أو حتى تحسينها تساعد التمارين أيضًا على الوقاية من السقوط ،

وهو سبب شائع للوفاة لكبار السن.