من عجائب الصدقة (03)
ب- الأحاديث
1- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي
صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، أيُّ الصدقة أعظم أجرًا؟ قال:
«أن تصدَّق وأنت صحيحٌ شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى
إذا بلغت الحلقوم قلت: لفلان كذا ولفلان كذا وقد كان لفلان».
2- عن حذيفة رضي الله عنه قال كنا عند عمر رضي الله عنه فقال:
أيُّكم يحفظ حديث الرسول صلى الله عليه وسلم في الفتنة كما قال؟ قال:
فقلت: أنا قال: إنك لجريء وكيف قال؟ فقلت: سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول: «فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره يُكَفِّرُها
الصيام والصَّدقة والأمر بالمعروف والنهيُ عن المنكر» فقال عمر:
ليس هذا أُريد، إنما أريد التي تموج كموج البحر قال: فقلت: ما لك ولها
يا أمير المؤمنين، إنَّ بينك وبينها بابًا مغلقًا قال: أَفَيُكْسَرُ الباب أم يُفْتَحْ؟ قال:
قلت: لا، بل يُكْسَرُ قال: ذلك أحرى أن لا يغلق أبدا قال: فقلنا لحذيفة: هل كان
عمر يعلم من الباب؟ قال: نعم كما يعلم أن دون غد الليلةَ، إني حدَّثته حديثًا
ليس بالأغاليط قال: فهبنا أن نسأل حذيفة: من الباب؟ فقلنا لمسروق:
سله فسأله فقال: عمر».
3- عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«الطُّهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان وسبحان الله والحمد لله
تملأ – أو تَمْلآن – ما بين السماوات والأرض، والصلاة نور، والصدقة
برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كلُّ الناس يغدو فبائع
نفْسَه فمعتقها أو موبقها».
4- عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
«من تصدَّق بعدل تمرة من كسب طيب – ولا يقبل الله إلا الطيب – وإنَّ
يتقبَّلها بيمينه ثم يُربيها لصاحبهِ كما يُربي أحدكم فَلُوَّة
حتى تكونَ مثلَ الجبل».
5- عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ابنَ آدم، إنك إن تبذل الفضلَ خيرٌ لك وإن تُمسكه شرٌّ لك، ولا تلام
على كفاف، وابدأ بمن تعول، واليدُ العليا خير من اليد السفلى».
6- عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قال: جاء رجل بناقة مخطومة
فقال: هذه في سبيل الله. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«لك بها يوم القيامة سبع مائة ناقة كلُّها مخطومة».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق