من عجائب الصدقة (15)
د- قصص المتصدقين
5- هذا جهدي فتصدقوا
قال منصور بن عمار لما قدمت مصر كانوا في قحط، فلما صلَّوا الجمعة
ضجُّوا بالبكاء والدُّعاء فحضَرتني نية فصرت إلى الصحن وقلتُ: يا قوم
تقرِّبوا إلى الله بالصدقة فما تُقرب بمثلها، ثم رميت بكسائي وقلت: هذا جهدي
فتصدَّقوا، حتى جعلت المرأةُ تُلقي خرصها حتى فاض الكساءُ، ثم هطلت
السَّماء وخرجوا في الطين، فدفعت إلى الليث وابن لَهيعة فنظروا إلى كثرة
المال فوكلوا به الثقات، ورحت أنا إلى الإسكندرية، فبينا أنا أطُوفُ على
حصنها إذا رجل يرمقني قلت: مَالك؟ قال: أنت المتكلمُ يومَ الجمعة؟ قلت:
نعم قال صرتَ فتنةً قالوا: إنك الخضر دعا فأجيب قلت: بل أنا العبد الخاطئ
فقدمت مصر فاقطعني الليث خمسة عشر فدانًا (وفي رواية أخرى) قال:
وأخرج لي جارية تعدل قيمتها ثلاثمائة دينار وألف دينار وقال:
لا تُعلم ابني فتهون عليه).
الاثنين، 5 أكتوبر 2020
من عجائب الصدقة (15)
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق