علاجاً فعالاً لمرض العصر

 علاجاً فعالاً لمرض العصر


وضع(سيد الخلق)علاجا فعالا "لمرض العصر"
وهو(الخوف من المستقبل)
حيث يعانى حوالى (مليار إنسان)من مرض الاكتئاب وينتحر
يوميا8000إنسان على مستوى العالم فالخوف من المستقبل يؤدى إلى
الموت البطئ و من سماته:القلق الدائم،والخوف من ضياع النعم ونزول النقم
بل وسوء الظن"بأرحم الراحمين"فيظن أن"الله تعالى"أراد له التعب
والعناء فقط فيعترض ويتسخط على قضاء الله،لكن"الصحابة" لم يعرفوا
الاكتئاب أبدا لأن "سيدنا محمد"شيد داخل الصحابة إمبراطورية مكتوب
عليها(ارض بما قسمه الله لك تكن أغنى الناس)فرغم فقرهم الشديد كانوا
فى أعماق السعادة لأن قلوبهم كانت تسبح تحت"عرش الرحمن
"ففوضوا الأمر كله"لله"فعلموا أن

"المنع من الله إحسان والعطاء من الناس حرمان"
وأن"عطاؤه رحمة ولكن منعه لحكمة"

فأحسنوا الظن بالله،لأنهم حددوا هدفهم وهو"جنات عالية"فدفعوا ضريبة
ذلك"صبر على البلاء وشكرعندالرخاء" لأنهم علموا أن"الكريم
الرحيم"أرحم بهم حتى من أنفسهم فتخرج من مدرسة
"سيد الخلق وحبيب الحق"

-"ربيعة بن كعب"الغلام الذى يبلغ عمره 12عام الذي قال له"سيدنا
محمد":سل ما تريد وسأدعوالك(طبعا الدعاء مجاب)فإذا بالغلام يطلب دعوة
لا تخطر على بال فقال له(أتمنى أن أكون رفيقك فى الجنة)فتعجب
"النبى الرحيم" أتدرى لماذا؟لأن الغلام فقير جدا فلم يطلب مال أوجاه

-فكان"فقيرا"ولكن بدرجة"ملك"فكان همه الأول"الجنة بصحبة أعظم نبى"
فالرضا والقناعة وحسن الظن بالله هى علاج مرض العصر:
الخوف من المستقبل